الموقعتحقيقات وتقارير

بعد الهجوم على الشعراوي.. عبدالله رشدي لـ”الموقع”: الذين يبغضون الإمام أهل ظلام ويكرهون الإسلام

كتبت- دعاء رسلان

ما زال الجدل مستمرا حول الشيخ محمد متولي الشعراوي، بسبب التصريحات النارية التي صدرت من بعض الشخصيات على مدار الأيام الماضية، حيث انتقدته النائبة فريدة الشوباشي عضو مجلس النواب بسبب ما أثير عن سجوده لله بسبب هزيمة مصر في حرب 1967، واصفة ما يقولها أنه يضرب أسس الوطنية.

ولم يتوقف الانتقاد عند هذا الحد، حيث هاجم الإعلامي إبراهيم عيسى، الشيخ محمد متولي الشعراوي، واصفا له بأنه: “شيخ متطرف داعشي سلفي ضد الأقباط ويهين المرأة وليس وسطي كما يرى البعض، وتعامل الشعب المصري على أنه نجم وليس شيخ، وكان شيخ سماعي شفهي وليس فقهي”، وذلك خلال تعليق ببرنامج “حديث القاهرة”، على قناة “القاهرة والناس”.

وكتب الإعلامي محمد الباز عبر حسابه الشخصي بموقع فيسبوك تحت عنوان «الخيبة»: «سنتحرر ثقافيًا وفكريًا عندما نصبح قادرين على منع الموتى من التحكم في حياتنا؟».

وتساءل محمد الباز: «لماذا يظل أحمد خالد توفيق رغم وفاته منذ سنوات رمزًا لمعركة وجدل؟ ولماذا يثير الشيخ الشعراوي كل هذا الصخب من حولنا رغم رحيله منذ سنوات أكثر؟.. قد تقول أنهم قدموا ما يجعلهم مؤثرين؟ سأقول لك: ليس إنجازهم. ولكن خيبتنا».

ومن جانبه، قال الداعية الإسلامي عبدالله رشدي إن الذين يسيؤون للشيخ محمد متولي الشعراوي ليسوا متنورين، فالنور الحقيقي في كلام الله عز وجل والرسول الكريم عليه الصلاة والسلام، مضيفا أن من يحمل كتاب الله ورسوله هو المتنور الحقيقي.

نرشح لك : حبايب الشعراوي مطالبات بإصدار عدد خاص من مجلة الأزهر عن “الشعراوى”.. وأسرة الراحل تذهب للقضاء

وأضاف “رشدي” في تصريحات خاصة لـ”الموقع” أن الذي يريد أن يأخذ الناس بعيدا عن ما ذكره الله ورسوله، هو ظلامي وإن ادَّعى التنوير، متابعا أن الله عز وجل كتب للشيخ الشعراوي القبول ونفع الله به البشر، وعلَّمَ أجيالاً من بسطاء الناس الدينَ واستطاع أن يبنيَ قاعدة دينية رصينة راسخة عند هؤلاء البسطاء.

وتابع الداعية الإسلامي أن الشيخ الشعراوي كان يوصل للناس صحيح الدين بصورة يسيرة وسهلة، مؤكدا أن الذين يتكلمون بين وقت وآخر عن الإمام “الشعراوي”، فإنهم لا يبغضونه لذاته ولكنهم يبغضونه لما قام به من جهد واسع في نشر الدعوة الإسلامية.

واستكمل: “الذين يبغضون الإمام الشعراوي يبغضون الإسلام ولا يريدون للمسلمين أن يكونوا على استمساك بدينهم ولذلك نراهم يحاربون بين وقت وآخر كل صوت يحاول أن يعيد الناس إلى ربهم ودينهم ومجدهم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى