الموقعتحقيقات وتقارير

حبايب الشعراوي مطالبات بإصدار عدد خاص من مجلة الأزهر عن “الشعراوى”.. وأسرة الراحل تذهب للقضاء

علاء مبارك: تطاول غير مقبول.. وطلب إحاطة فى مجلس النواب لوقف الهجوم على إمام الدعاة

الأزهر الشريف: وهب حياته لتفسير كتاب الله وأوقف عمره لتلك المهمة

علاء مبارك: تطاول غير مقبول.. ما الهدف من هذا التشويه ولماذا الآن؟

الجامع الأزهر: الشعراوي سيظل علامة مضيئة في سماء العلم والفلسفة والدين

“السادات”: نحتاج إلى وضع حد لهذا الأمر عن طريق تجريم الإساءة للشخصيات العامة

كتب – أسامة محمود

طالب عدد من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي من القائمين على إصدار مجلة الأزهر إصدار عدد خاص عن فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله تستكتب فيه أعلام الفكر الإسلامي في العالم وتكون هدية المجلة من نفائس عقل الشيخ.

وتأتى هذه المطالبات والمقترحات بعد الهجوم والحملة السافرة غير مسئولة على الشيخ الشعراوى رحمه الله من قبل البعض من يدعون الثقافة والفكر والعلم، خلال الساعات الماضية ،حسب وصف المتابعين.

وهاجم الإعلامي إبراهيم عيسى، الشيخ محمد متولي الشعراوي قائلا: الشعراوي شيخ متطرف داعشي سلفي ضد الأقباط ويهين المرأة وليس وسطيا كما يرى البعض.

وأضاف عيسى، خلال تعليق ببرنامجه على أحد القنوات الفضائية ، أنه: “وضع نفسه في مكانة أعلى من المرأة ويهين المرأة كأنه شخص عجوز ريفي، موضحا أنه لم يتخذ المعايير والفكر في انتقاد المرأة، كما طالب بضرب المرأة، بالإضافة إلى أنه طالب بمنع المرأة من العمل، مؤكدا أن هذا هو المفهوم السلفي عن المرأة، ويعتبر منتجا سلفيا منتقصا للمرأة”.

وتحدث الناقد الفني طارق الشناوي من جديد عن الأفكار التي صدرّها الشيخ الشعراوي، إذ أكد أن الشيخ الشعراوي صدّر الأفكار التي صدّرها حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان.

وأكد الشناوي أن الشيخ الشعراوي كان يتمتع بكاريزما طاغية استطاع من خلالها السيطرة على الشارع، معلقًا: الشعراوي أفكاره كلها ضد العصر، وكان عنده كاريزما طاغية.

وأضاف: الشعراوي عنده قاعدة شعبية عميقة وعنده كاريزما جعلته يسيطر على الجمهور، لكن دا لا يعني إنه على صواب، بس هو عنده حضور لحد دلوقتي في الشارع، يعني صورته دلوقتي على الميكروباصات وعلى التكاتك أكتر ما بنشوف صور عبد الحليم وأم كلثوم، وحتى لاعيبة الكورة لم يحظوا باللي حظى بيه الشيخ الشعراوي.

وتابع الشناوي: الشعراوي قال حلاله حلال وحرامه حرام ويبقى برضو عملنا ترمومتر تسجيلي وأول واحد صدر هذا الترمومتر هو حسن البنا مؤسس الجماعة.

من ناحية أخرى كلفت أسرة الشيخ الشعراوي المحامي سمير صبري برفع دعوى قضائية، وتقديم بلاغ للنائب العام ضد الناقدة ماجدة خير الله، مثلما تقدموا ببلاغ مماثل للنائب العام ضد الناقد طارق الشناوي لإساءته للراحل أيضًا.

وقال المحامي سمير صبري فى تصريحات صحفية إنه سيتوجه بتقديم بلاغ للنائب العام يوم السبت المقبل الموافق 7 يناير، كما سيقوم برفع دعوى رسمية في وقت لاحق.

نرشح لك : فريدة الشوباشي لـ«الموقع»: «اختلافي مع الشعراوي مش فقهي.. وهو يفتي زي ما هو عاوز»

ودخل علق علاء مبارك، نجل الرئيس الراحل حسني مبارك، على خط الأزمة وعلق على تصريحات عيسى الأخيرة عن الشيخ محمد متولي الشعراوي.

وقال علاء مبارك، خلال تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: ما صدقنا خلصنا من قصة الصيدلي والإسراء والمعراج وخالد بن الوليد والوقوف احتراما لأصحاب ولا أعز.

وأضاف، أن إبراهيم عيسى قرر هذه المرة العودة بالتهجم والتطاول والإساءة لعالم دين أجمع عليه العالم الإسلامي وهو فضيلة الشيخ متولي الشعراوي بعد ربع قرن من وفاته، متابعًا: تطاول غير مقبول.. ما الهدف من هذا التشويه ولماذا الآن؟ .
كما رد الأزهر الشريف على الهجوم الذى شنه البعض مؤخرا على إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، خلال أيام الماضية.

وقال الأزهر الشريف على صفحته الرسمية بموقع “فيس بوك”: فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي، وهب حياته لتفسير كتاب الله، وأوقف عمره لتلك المهمة”.

وأضاف الأزهر: “الشيخ محمد متولي الشعراوي، أوصل معاني القرآن لسامعيه بكل سلاسة وعذوبة، وجذب إليه الناس من مختلف المستويات، وأيقظ فيهم ملكات التلقي”.

وقال الدكتور عبدالمنعم فؤاد أستاذ العقيدة والفلسفة، المشرف على أروقة الجامع الأزهر، إن مولانا الشيخ الشعراوي رحمه الله سيظل علامة مضيئة في سماء العلم والفلسفة والدين.

وأضاف في منشور له عبر صفحته على موقع “فيس بوك”، ردا على الهجوم الذي شنه البعض مؤخرا على الشيخ محمد متولي الشعراوي، أنه سيظل المبطلون يثيرون التراب على السماء في عبط فكري عجيب، فيقع على رؤوسهم وتبقى السماء هي السماء بعلاماتها، ونجومها المضيئة ناصعة البياض .

ودخل البرلمان على خط الأزمة وتقدم النائب كريم طلعت السادات، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجه للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، بشأن التطاول الممنهج على الشيخ الشعراوي رحمه الله، باعتباره رمزا وطنيا وقيمة وقامة دينية يعتز بها المسلمين والعرب وهو أمر غير مقبول.

وقال السادات فى طلبه: أثار الهجوم غير المبرر على إمام الدعاة الشيخ الشعراوي غضب المصريين، وذلك باعتبار الشيخ الشعراوي أحد رموز الدولة المصرية والوطن العربي فالعالم شهد له بعلمه وبراعته ولن نقبل بالتطاول عليه.

نرشح لك : سابو «الدولار» ومسكوا في «الشعراوي».. الجدل يصل مرقد «إمام الدعاة»

وتابع عضو مجلس النواب: لذلك نحتاج إلى وضع حد لهذا الأمر عن طريق تجريم الإساءة للشخصيات العامة حتى لا نرى مثل هذه الوقائع ضد رموزنا وعلمائنا وبينهم الشيخ الشعراوي.

وأشار النائب في طلب الإحاطة إلى أن الشيخ الشعراوي قيمة وقامة وطنية كبيرة حازت على حب وإعجاب ملايين من المواطنين فى الوطن العربي، والتطاول عليه إهانة لن يسمح بها باعتباره رمز وطني وديني نكن له كل الاحترام والتقدير.
وقال عضو مجلس النواب: الدول تحافظ على رموزها الوطنية والدينية والعلمية والرياضية، والدول التي ليس لها رموز تحاول أن تصنع لها رموزا.

وأكد النائب، أن الشيخ الشعراوي وهب حياته لتفسير كتاب الله، وأوصل معاني القرآن لسامعيه بكل سلاسة وعذوبة، وجذب إليه الناس من مختلف المستويات، مما جعله علامة مضيئة في سماء العلم والفلسفة والدين وتاريخ أمتنا الإسلامية والعربية، ويمثل نموذج مشرف من أئمة العلم والهدى والدين على طراز أئمة الإسلام الكبار، ومن أعظم ثمرات الأزهر الشريف خلال القرن الماضي.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى المواقف الوطنية للشيخ الشعراوي كمحب غيور على وطنه فى كل المواقف والأزمات، لعل أشهرها كلمته العظيمة المعروفة عمن يصف مصر بأنها أمة كافرة.

وكانت انتشرت حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد الإعلان عن تقديم مسرحية عن الشيخ محمد متولي الشعراوي على خشبة المسرح القومي، وانتشرت أراء كثيرة جول مجموعة من المؤيدين ومجموعة أخرى من المعارضين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى