أراء ومقالاتالموقع

نزار سامي يواصل لـ«الموقع»سلسلة «المكنز»..سوشياليستا

يوم جميل شمس وساقعة .. نشاط وحيوية .. اعزائي الغاليين .. اهلا بيكم ولقاء جديد نحاول نشوف مع بعض لمحة جديدة عن ريادة الاعمال والابتكار والتكنولوجيا .. يمكن النهاردة حانشوف من زاوية مختلفة بس ممكن كلنا نشارك بأفكارنا ووجهات نظرنا ..

سوشياليستا .. يا ترى ايه اول حاجة جت على بالكم لما سمعتم الكلمة دي .. هاا ممكن تكون ايه؟

سوشياليستا .. ممكن تكون محل ايسكريم مثلا؟؟ الكلمة تحسها جاية كده من سوشيال .. يعني ممكن تكون سوشيال ميديا .. او سوشيال اتنربرينيرشيب .. يعني ريادة اعمال مجتمعية .. وممكن تكون حاجة زي ايه تاني؟؟ ممكن مثلا .. سوشيال اينوفيشن؟ يعني ابتكار مجتمعي؟ ممكن تكون حاجات كتيرة .. القصد ان الكلمة نفسها ليها وقع على الودن مختلف .. بتخلينا ممكن نفكر دي تطلع ايه

سوشياليستا .. ممكن تكون براند لحاجة .. وده اللي عايزين نتكلم عنه .. صناعة البراند .. يا ترى يا هل ترى هل لينا براند؟ هل احنا كأفراد .. كا مجموعات .. كا شركات .. كا رواد أعمال .. او حتى كا بلد .. هل عندنا براند .. طب براند يعني ايه؟ هل هو الاسم بس؟ هل هو السمعة؟ هل هو المنتج او الخدمة؟ هل البراند ممكن نقول عليه مثلا .. الهوية؟ فا حانلاقي الهوية البصرية .. الهوية النفسية .. الهوية الثقافية .. حاجات كتير ..

سوشياليستا .. البراند .. تعالوا نشرف مثلا البراند بتاع “الموقع” .. مين دول؟ شباب مجتهد جدا .. فاهمين شغلهم وتخصصهم جيدا .. بس بيعملوه بهوية مختلفة وعليه طلع اللي بيتقدم من خلالهم مختلف .. من اول الاسم والشكل والمحتوى .. فاكر مره كنت كاتب مقاله بشكل معين وكنت متخيل انها ايه بقى ما اقولكوش .. بس يا شباب .. لقيت الاستاذ محسن سميكة رئيس التحرير بيقولي .. يا دكتور الوورد عند حضرتك بايظ او الملف فيه مشكله علشان بيكرر الحروف والكلمات .. اوبشش .. فهمت قصده .. اصلي كنت عامل فرح في المقال بصراحة .. المقال ده كان بتاع ماتش الكاميرون .. اوو مصراوي .. لو تفتكروا .. انا بقى كنت فاكر ان الأسلوب اللي كنت كاتب بيه المقال (محدش شافه غير الأستاذ محسن بالمناسبة) انه بقى ايه اوعى بقى .. بس الحقيقة هو قدر بكلمات بسيطه يعلمني حاجه جديدة في جزء البراند والهوية .. شكرا أستاذ محسن بيك

سوشياليستا .. يا ترى هل احنا كا بلد عندنا براند؟ هل عندنا براند في الرياضة .. اه محمد صلاح .. اهو ده براند .. هل عندنا براند في الطب .. اه مجدي يعقوب .. هل عندنا براند في الثقافة .. هل عندنا براند في التكنولوجيا .. هل عندنا براند في ريادة الاعمال؟ هل عندنا براند في الابتكار؟؟ عايزين يكون لينا براند وبراند قوي .. احنا مش قوليليين

سوشياليستا .. في واحد اسمه فيليب كوتلر .. أبو علم التسويق الحديث نشر مقالة بيتكلم فيها عن “Country as a Brand” .. يعني ازاي الدول يكون ليها براند .. احنا شايفيين حولينا ايه اللي بيحصل في إعادة بناء الهوية البصرية للإنسان المصري .. من اول تبطين الترع علشان الهوية البصرية للفلاح المصري .. وارتباط الفلاح بالترعة في انشطته اليومية .. وازاي الترع تكون مصدر للجمال مش للقبح ..

سوشياليستا .. بنشوف إعادة بناء الهوية المصرية .. تنمية الاسرة المصرية .. حياة كريمة .. حاجات كتير حولينا لازم نشوفها بعدسة مختلفة ..

سوشياليستا .. بنشوف مبادرات وزارة التخطيط ورواد 2030 لدعم ريادة الاعمال بصورة عامة .. وفي مننا سمع عن اول حاضنة لذوي الهمم اللي افتتحتها الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط .. قرينا يمكن عن مبادرات وزارة التضامن مع جهات كتير وكلها بتخدم ريادة الاعمال في مصر بصورة عامة واهلنا وناسنا في الصعيد بصورة خاصة

سوشياليستا .. في لسة الكتير والكتير .. طبعا البراند بتاع شهر مارس ده شهر المرأة .. شوفنا السيدة انتصار السيسي واحتفالها باليوم العالمي للمرأة يوم 8 مارس وتكريمها رائدات اعمال من قنا والصعيد الجميل

سوشياليستا .. اخر براند اتضاف لمصر من كام يوم هوه اختيار الأستاذ الدكتور عمرو سليمان انه يكون سكرتير اللجنة الدائمة لعلوم الشخصية واضطراباتها بالجمعية العالمية للطب النفسي … ده معناه ايه؟ معناه ان دكتور عمرو بقى هوه المحرك الرئيسي في العالم – مش عايزيين نكون بنبالغ بس هوه فعلا كده – لعلوم الشخصية .. بالمناسبة .. الجمعية العالمية للطب النفسي هي جمعية عالمية تمثل 145 جمعية للطب النفسي في 122 دولة وفيها اكتر من 250000 طبيب نفسي من مختلف دول العالم .. والجمعية دي اتأسست سنة 1950 في سويسرا .. ودي المرة الأولى في تاريخ الجمعية اللي يمسك حد فيها المنصب ده ويكون من مصر .. وبالمناسبة برضة .. دكتور عمرو هو العالم المصري الوحيد والعربي الوحيد في اللجنة الدائمة لعلوم الشخصية

سوشياليستا .. كده نقدر نقول عايزين لازم ولابد يكون عندنا براند علشان يبقى الأثر

اقرأ ايضا للكاتب

نزار سامي يواصل كتابة «المكنز» لـ«الموقع» تنمية الاسرة وريادة الاعمال

نزار سامي يكتب لـ«الموقع»المكنز ٢٢-٢-٢٢.. يالا نحمي المستقبل

نزار سامي يواصل لـ«الموقع» كتابة «المكنز».. افريقيا والتنافسية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى