الموقعتحقيقات وتقارير

لتأييده بيع التليفزيون.. إعلامية بـ «ماسبيرو» تلقن «ساويرس» درسًا قاسيًا.. ماذا قالت؟

كتب – أسامة محمود

شنت الإعلامية بقناة النيل الرياضة سها إبراهيم هجومًا لاذعًا على رجل الأعمال نجيب ساويرس، بعد أن كتب تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر “أيد فيها الأخبار التى ترددت بشأن بيع مبنى التليفزيون ونقل العاملين به إلى العاصمة الإدارية الجديدة ، وقال “ساويرس” إن مبنى ماسبيرو متهالك وقديم يعمل به عشرات الآلاف من الموظفين بلا عمل وقنوات لا يشاهدها أحد ويكلف مليارات من دافعى الضرائب ويسد المرور عند خروجهم من المبنى”.

وكتبت سها ابراهيم ردا على “ساويرس” :” و الله معاك حق .. و يا ترى مين السبب فى كده يا سعادة الملياردير، لكن بس العيب مش عليك ،العيب على زمن المسخ اللى بيهدم التاريخ و بيدوس على كل حاجه عشان أمثالك يتريق و يضحك و ينبسط و تهزر و تهزر براحتك”

وتابعت “إبراهبم” فى منشور لها على صفحة “ماسبيرو الأصل” عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: (الموظفين ) اللى مش عاجبين حضرتك فاتحين بيوت و عايشين بالعافية و أجورهم مش هتعدى ثمن أغنية المهرجان اللى بتنتجها كل سنة عشان تفرح و ترقص انت و اصحابك، #ماسبيرو_الاصل، نعترف بمشاكلنا و نطالب بأعلى صوتنا:”بالتطوير العادل، والإدارة الواعية”.

وتابعت “إبراهيم” : ماسبيرو لا يعانى من أزمة الموارد أو نقص الامكانيات المادية أو الكوادر البشرية .. بالعكس تماما .. البنية الأساسية و الأصول تقترب من ميزانيات دول، مشيرة إلى أن الأزمة فى الإدارة و الابتكار و الحلول خارج الصندوق بعيدا عن البيروقراطية و الروتين اللى خنقتنا و قتلت طموحنا .. نتمنى النظرة الواعية و التطوير العادل و التقييم الموضوعى .

نرشح لك : «شيلوا التلفزيون من دماغكم كفاية اللي احنا فيه»..عاملين بـ«ماسبيرو» يطالبون بدعم المبنى والحفاظ على التاريخ العريق

وتداول رواد التواصل الاجتماعى خلال الأيام الماضية بشأن بيع مبنى الإذاعة والتليفزيون “ماسبيرو” وتحويله إلى فندق ضخم ، ونقل العاملين الذى يقدر عددهم مايقرب من 23 ألف موظف إلى حى المال بالعاصمة الإدارية الجديدة، الأمر الذى أثار حالة من الغضب والاستياء بين العاملين والإعلاميين بماسبيرو ، والذين يرفضون هذه الأنباء سواء الانتقال أو البيع للمبنى العريق والذى يعد المبنى الأضخم والأشهر على كورنيش نيل القاهرة.

وقد نفت الهيئة الوطنية للإعلام وهي الجهة المشرفة على مبنى ماسبيرو هذه الأنباء، لكن نفيها لم يقطع الشكوك والتكهنات، ذلك أن هناك بالفعل ترتيبات لنقل ماسبيرو إلى العاصمة الإدارية الجديدة ضمن خطة أوسع لنقل كل الوزارات والهيئات المهمة لإعطاء ثقل لتلك العاصمة الجديدة، حسب تصريحات رسمية للحكومة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى