الموقعمدارس وجامعات

رئيس وحدة التطوير والاعتماد بـ«زويل» في حواره مع «الموقع»: رؤيتنا تخريج طالب ذو كفاءة عالمية خاصة

-التعلم بـ «زويل» يعتمد على التكنولوجيا الحديثة وأهداف التنمية المستدامة المصرية

-نستهدف تخريج طالب يستطيع إفادة البلد وفتح مجال لصناعات حديثة وتوطين التكنولوجيا

-جامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا منذ انطلاقها ترتكز على تلقي الطالب تدريبات متعددة التخصصات والتطوير المستمر لمواكبة التطور التكنولوجي

– رؤية المدينة نحو التطوير المستمر تتماشى مع الأهداف المحلية للبلد و التنمية المستدامة

– البرامج الدراسية التي تعتمدها المدينة تستهدف تخريج طلاب يعملون في مشاريع بحثية وصناعية تتجه نحو رؤية مصر 2030

– التعاون البحثي بين الطلاب في مختلف التخصصات باستخدام أحدث الاجهزة التكنولوجية و الذكاء الاصطناعي

– البحث العلمي بالمدينة يستهدف حل مشكلات البلاد في المياه والهدر الزراعي وتوليد الطاقة النظيفة

– حصول 4 برامج دراسية على الاعتماد الدولي الـ (ABET) رغم حداثة عمر المدينة

– نسير وفق خطة نجاح تعتمد على التطوير المستمر وفقًا لمقاييس تعليمية عالمية

حوار- منار إبراهيم

تصوير- علي الخشاب و محمد حسن

رؤية تعليمية عالمية تعتمد على التطوير المستمر وفقًا لمقاييس عالمية من حيث جودة التعليم والمقررات الدراسية والاعتماد على أحدث الأجهزة التكنولوجية والذكاء الاصطناعي، تهدف إلى أن يكون خريجيها ذو كفاءة عالمية يستطيع بالبحث العلمي و الصناعة حل مشكلات البلاد وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030، أسباب عديدة دفعت مدينة «زويل» للحصول على الاعتماد الدولي الـ (ABET) في سابقة على الجامعات المصرية رغم حداثة عمرها، لهذا حاور «الموقع» الدكتور تامر عاشور، رئيس وحدة التطوير المستمر والاعتماد بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، إلى نص الحوار …

في بداية حديثه معنا، قال الدكتور تامر عاشور إن رؤية مدينة زويل تعتمد في أن يكون الخريج متماشيًا مع المقاييس العالمية من حيث جودة التعليم، ومخرجات التعلم التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، الاهتمام بقضايا البلد وأهداف التنمية المستدامة المصرية، لذا نستهدف أن يكون خريج المدينة ذو كفاءة عالمية يستطيع إفادة البلد محليًا وفتح مجال لصناعات حديثة وتوطين التكنولوجيا.

وأضاف رئيس وحدة التطوير في حواره مع «الموقع»، أن جامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا منذ انطلاقها ترتكز على تلقي الطالب تدريبات وتعرضه لمشروعات متعددة التخصصات في مختلف المجالات، إلى جانب التطوير المستمر للمناهج والوائح والبرامج الدراسية، والتطوير المستمر لكيفية تعلم الطالب داخل البرنامج، و التطوير المستمر لأهداف البرنامج للتواكب مع التغير التكنولوجي، وذلك عبر القياس المستمر لعملية التطوير حتى لا يكون عشوائيًا.

وأشار إلى أن رؤية المدينة نحو التطوير المستمر تتماشى مع الأهداف المحلية للبلد، وأهداف التنمية المستدامة، وذلك مع القياس المستمر للتحقق من التغذية الراجعة أنها تسير وفقًا لأهداف البلاد أم لا، تقترب أم تبتعد، قياس مع تحسين الطلاب للعلم الذي يقدم لهم، وكذلك مدى قدرة الطلاب على التحصيل العلمي لأهداف البرنامج، فالتطوير الدائم المعتمد على القياس ساعد على رفع كفاءة خريجي المدينة.

وأوضح عاشور أن البرامج الدراسية التي تعتمدها المدينة تستهدف تخريج طلاب يعملون في مشاريع بحثية أو صناعية تتجه نحو رؤية مصر 2030، فعلى سبيل المثال إذا كان مشكلة تخص المياة يتم إجراء أبحاث حول كيفية توفير المياه أو تحلية و تنقية المياه، وكذلك مشروعات حول إنتاج الطاقة النظيفة وتجديد وتوليد الطاقة، المساعدة على تقليل الهدر الزراعي من حيث الري و الأسمدة ويتم التعاون البحثي بين الطلاب في مختلف التخصصات لإنتاج منتج مفيد للبلاد باستخدام أحدث الاجهزة التكنولوجية و الذكاء الاصطناعي.

نرشح لك : مدير مركز التميز العلمي لـ «الموقع»: تقليل خطر البكتيريا المقامة على المضادات الحيوية علم حديث تتميز فيه مدينة زويل

ولفتت إلى أن جميع البرامج الدراسية بمدينة زويل حاصلة على الاعتماد المحلي من المجلس الأعلى للجامعات المصرية، بالإضافة إلى الاعتماد الدولي لأربع برامج دراسية من الـ (ABET) وهي أكبر هيئة على مستوى العالم لاعتماد برامج الهندسة والعلوم والتكنولوجيا، في سابقة على الجامعات المصرية على الرغم من حداثة عمر المدينة، وذلك وفق خطة نجاح تعتمدها المدينة تعتمد على التطوير المستمر وفقًا لمقاييس تعليمية عالمية، وهو ما أدى بدوره إلى تخريج طالب ذو معايير عالمية.

وتابع رئيس وحدة التطوير أن البرامج الحاصلة على الاعتماد الدولي الـ (ABET)، هي: العلوم الطبية الحيوية، الهندسة البيئية، النانو تكنولوجي، هندسة الاتصالات والمعلومات، و نسعى لحصول كافة البرامج على الاعتماد الدولي، إلى جانب افتتاح عدد من الكليات الحديثة منها علوم الحوسبة والذكاء الاصطناعي ورغم انطلقها منذ فصل دراسي واحد إلا تسير نحو الحصول على الاعتماد الدولي مع تخرج أول دفعتها كمؤشر للنجاح وليس هدف.

وفي النهاية، أشار إلى أن معايير الحصول على الاعتماد الدولي هي جودة المعامل، الفصول الدراسية، عدد الاساتذة، المقررات الدراسية ومواكبتها للسوق الدولي العالمي، مشروعات التخرج، وذلك وفقًا لنسب ومقاييس محددة للتأكد من تحقق الطالب المطلوب، وكذلك التطوير المستمر داخليًا و خارجيًا المبني على الدليل وأسس حقيقية ومطابقته على أرض الواقع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى