* تضحيات رجال الشرطة الشرفاء لاينكرها إلاجاحد أو خائن خاصة فى السنوات ال 6الأخيرة بعد موجة الإرهاب والإجرام الذى تعرض له الوطن بعد أحداث 25يناير 2011 وماأعقبها من تفاعلات واحتجاجات
و مواجهات دامية بين رجال الشرطة البواسل والإرهابيين والمجرمين نتيجة للانفلات الأمنى الذى حدث فى تلك الفترة علاوة على الإرهاب المنظم الذى شهدته سيناء ضد أبنائنا من رجال الجيش والشرطة عقب ثورة 30يونيو المباركة والتى أطاحت بجماعة الإخوان من حكم مصر للأبد بعد ثبوت تٱمرها وخيانتها وفشلها فى إدارة شئون البلاد ..
*لقد بذل رجال الشرطة الشرفاء تضحيات كبيرة وباهظة فى الأرواح والدماء بجانب طبعا رجال القوات المسلحة البواسل لتبقى مصر ٱمنة مستقرة وموحدة ..
كل التحية والتقدير لهؤلاء الأبطال سواء الموجودين على قيد الحياة او من استشهدوا فى سبيل الدفاع عن الوطن العزيز ‘ يقول الله تعالى فى شأن هؤلاء تكريما وتعظيما لما بذلوه من تضحيات جسام :
“من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا ” (الأحزاب 23)
ويقول رسولنا الكريم سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم :
“عينان لاتمسهما النار عين بكت من خشية الله ‘ وعين باتت تحرس فى سبيل الله ”
ويقول عليه الصلاة والسلام أيضا : ” ليس شىء أحب إلى الله من قطرتين وأثرين : قطرة من دموع فى خشية الله وقطرة دم تراق فى سبيل الله ”
* وبهذه المناسبة وحديثى المتواصل عن الشخصيات المتميزة خاصة فى مقالاتى الأخيرة منذ تشرفت بالكتابة لموقع
” الموقع ” المتميزأجدنى قد اخترت أن أكتب عن شخصية أمنية مخلصة على غير العادة هذه المرة ‘ اخترت أن أكتب عن “الجنرال الصامت” اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام هكذا توصيفه ‘ وأقسم بالله اننى لا أعرف الرجل ولاتربطنى به اى علاقات شخصية من قريب أو بعيد لكننى أتتبع سير الشخصيات المصرية الوطنية المخلصة فى جميع المجالات بهدف تقديمهم للقارىء خاصة شريحة الشباب كنموذج يحتذى وقدوة فى النجاح والإخلاص فى العمل ..
*اكتسب سليم ثقة وزير الداخلية الهمام اللواء محمود توفيق وكان تكريم الرئيس عبد الفتاح السيسى له فى الاحتفالات بأعياد الشرطة خير دليل لما يبذله الرجل وجهازه الأمنى المحترف من جهود حثيثة و متميزة فى القضاء على البؤر الإجرامية مهما كان عنفوانها وشراستها وأثبت الرجل كفاءته وأنه جدير بهذا المنصب الأمنى الرفيع ‘ واستطاع فى شهور قليلة وبتوجيهات السيد وزير الداخلية الحاسمة من القضاء المبرم على الخصومات الثأرية فى الصعيد وغيره حقنا للدماء وإعلاء للقيم وحقوق الانسان وترسيخ الفلسفة والمفاهيم الأمنية الحديثة ‘ والقضاء على أوكار الإجرام وقطع دابره وفرض السيطرة الكاملة باجتثاث جذوره ‘ إلى جانب القيام بأعمال الفحص والمتابعة الميدانية للتأكد من خلو هذه البؤر من أباطرة الاجرام والكيف *واللواء علاء سليم أو الجنرال الصامت كما يطلق عليه الإعلام لمن لايعرفه تخرج فى كلية الشرطة 1984 حيث بدأ مسيرته الشرطية بقسم مصر الجديدة ‘ ثم التحق بعد ذلك بقسم شرطة شبرا الخيمة ” ثم رئيسا لمباحث شرطة الخليفة ‘ ثم رئيسا لمباحث شرطة الوايلى ‘ ثم رئيسا لمباحث مصر الجديدة ‘ ثم انتقل للعمل بمصلحة الأمن العام لقطاع شرق ‘ ثم مديرا لادارة الرشوة بمباحث الأموال العامة ‘ ثم مديرا لمباحث القليوبية ‘ ثم رئيسا لمباحث وزارة الداخلية ثم مساعدا للوزير لقطاع الأمن العام فى 2018 وتم التجديد له هذا العام بعد النجاحات الأمنية الهائلة التى حققها ورجال الشرطة البواسل بطول مصر وعرضها ..
كل التحية لهذا الرجل الكفء المخلص ولجميع ضباط وجنود الشرطة المغاوير..ورحم الله الأبطال الذين استشهدوا فى ساحة الشرف دفاعا عن مصرنا العزيزة وأسكنهم الفردوس الأعلى المكان الذى يليق بهم وبما قدموه من تضحيات ..
وكل التقدير والمودة لعوائلهم الذين تحملوا ألم الفراق وصبروا واحتسبوا ذلك عند ربهم فكانت لهم هذه المكافأة والبشرى
يقول جل شأنه : ” وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون ”
(156البقرة)
اقرأ ايضا للكاتب
