الموقعفن وثقافة

هل ذهب زمنه.. سر غياب الزعيم للموسم الثالث عن دراما رمضان؟

تقرير- حمدي طارق

دراما رمضان هي الموسم الأبرز والأكبر الذي يتواجد فيه عدد كبير من النجوم بأعمال من العيار الثقيل سواء على مستوى المضمون أو الإنتاج والنفقات المبهرة، فهو الموسم الذي يجلس فيه الجمهور أمام الشاشة لمشاهدة ماذا سيقدم هذا النجم أو هذه النجمة هذا العام.

من بين الفنانين المشاركين هناك أسماء نجوم بعينها يجلس الجمهور من عام لآخر لانتظارهم، ويكون عدم تواجدهم سببا في ضعف أضواء الموسم وفراغ كبير يجعل الجميع يتساءل “ماذا سنتابع هذا العام” بعد غياب “فلان”…؟!.

الفخراني ويسرا وإلهام شاهين والراحلين محمود عبد العزيز ونور الشريف جميعهم نجوم ماركة مسجلة لموسم دراما رمضان، ولكن يبقى الاسم الأبرز والأكبر الزعيم عادل إمام، الذي يجلس الجمهور أمام أعماله بعد أذان المغرب مباشرة يشاهدون مسلسله الجديد، يستمتعون به وتتعالى الضحكات على أداء وانفعالات الزعيم التي لا تعرف حاجزا أمام القلوب.

نرشح لك: بركات «الشيخ عرفات» ونجومية «جناب العمدة».. مأزق «توقيت العرض» يشعل المنافسة بين «الكبير أوي» و«الصفارة»

للعام الثالث على التوالي يحل علينا موسم دراما رمضان دون تواجد الزعيم، بعد آخر أعماله في دراما رمضان مسلسل ” فلانتينو” عام 2020، والغريب أن سبب عدم المشاركة أو الغياب يبقى مجهولا، بعد تأكيد الزعيم ومن قبله أسرته أنه لا يعاني من أي تدهور صحي، ويستطيع العمل.

مؤكد أن غياب زعيم الفن في العالم العربي له تأثيرا سلبيا كبيرا على الهوية الفنية، حتى لو تجاوز عدد الأعمال الجديدة في موسم دراما رمضان 35 عملا جديدا، لأن تواجد الزعيم قوة وإضافة وتأكيد على ريادة مصر، فهو النجم الذي يمتلك القاعدة الجماهيرية الأكبر على مستوى العالم العربي، ولذلك يبقي غياب الزعيم هو سبب ضعف أضواء موسم دراما رمضان وفراغ كبير من الصعب تعويضه، فهل لا يعرف المنتجون قيمة تواجد زعيم الفن في موسم دراما رمضان، أم لا يستطيعون دفع أجره المادي؟؟!.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى