هلال وصليبالموقع

هل أداء عمرة في رمضان يساوي الحج؟.. أحمد عمر هاشم يوضح

كتبت أميرة السمان

أعلن الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر، أن للعمرة في رمضان منزلة عظيمة، مستشهدا بقول النبي صل الله عليه وسلم: عمرة في رمضان تعدل حجة وفي لفظ آخر: حجة معي فهذا يدل على فضلها، وأنها في رمضان لها مزية عظيمة، وأجر عظيم كالذي حج مع النبي».

وقال عمر هاشم، إن الرسول صل الله عليه وسلم حج مرة واحدة وهي حجة الوداع التي ودع فيها الناس، وقال فيها: أيها الناس اسمعوا مني أبين لكم فإني لا أدري لعلى لا ألقاكم بعد عامي هذا في موقفي هذا، أيها الناس إن دماءكم وأعراضكم حرام عليكم إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا – ألا هل بلغت اللهم فاشهد، فمن كانت عنده أمانة فليؤدها إلى من ائتمنه عليها، وإن ربا الجاهلية موضوع ولكن لكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون وقضى الله أنه لا ربا،ـ وإن أول ربا أبدأ به عمي العباس بن عبد المطلب.

وصرح أحمد عمر هاشم بأن أركان الإسلام الخمسة مفروضة وكل فرض له نافلة، وهي شهادة أن لا إله إلا الله ونافلته ذكر الله، والصلاة ونافلته السنن الرواتب، والزكاة ونافلته مد اليد للمحتاج والمسكين والفقير، والصوم ونافلته صيام السنن والحج ونافلته العمرة.

وكشف الدكتور أحمد عمر هاشم؛ عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، سبب تسمية سورة الفرقان بهذا الإسم، موضحًا: سورة الفرقان تنزه رب العزة سبحانه وتعالى.

وأضاف، أن قوله تعالى «تَبَارَكَ الَّذِي نزلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا» توضح بأن الفرقان نزل للعالمين نزيرًا وتوضح أيضًا الطريق الذي يجب أن يسلكه البشر في الحياة.

وتابع: سورة الفرقان تحث المسلمين على أن يقتدوا بحبيبهم وشفيعهم صل الله عليه وسلم، والذي أمر الله سبحانه وتعالى بالاقتداء به حين قال في كتابه العزيز «لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا».

وأوضح، أن السبب في تسمية سورة الفرقان بهذا الاسم يرجع إلى ورود كلمة الفرقان فيها، والفرقان هو الكتاب العظيم الذي أُنزل على سيدنا محمد صل الله عليه وسلم، والذي يُعدّ أعظم نعمةٍ للبشرية، جاء ذلك خلال برنامج يوميات الرسول المذاع على قناة صدى البلد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى