أراء ومقالاتالموقع

نزار سامي يواصل لـ«الموقع» مقالات المكنز .. «بداية حلم»

وبداية حلم … يا اهلا وسهلا بيكم شباب مصر العظيم .. أبناء وبنات الوطن الغاليين .. يمكن زي مانتو متابعين .. بقالنا كام أسبوع اتكلمنا على موضوعات عامة منفصلة متصلة وليها علاقة بريادة الاعمال بصورة او بأخرى … اتكلمنا عن يوم العالمي للشباب .. اليوم العالمي للعمل الإنساني .. والنهاردة حانتكلم عن بداية حلم .. ايه القصة؟

بس في الأول بادعوكم للمشاركة في بناء الجمهورية الجديدة .. ذات الحياة الكريمة .. مصر اللي في قلوبنا وفي دمنا واللي كلنا بنحلم انتا نشوفها اجمل واحسن … مصر اجمل واحسن بيكم وعلشانكم ..

بادعوكم للمشاركة في “بداية حلم” .. يالا بينا

“بداية حلم” … مبادرة ومسابقة اللي من خلالها حاتقدروا تبتدوا او تكبروا احلامكم اللي بتخدم المجتمع .. فاكريين لما اتكلمنا عن اهداف التنمية المستدامة اللي هما ١٧ هدف؟ طيب فاكريين لما اتكلمنا عن الابتكار المجتمعي وريادة الاعمال المجتمعية .. اهو جه الوقت اننا نشوف ونطبق اللي بنقوله

“بداية حلم” .. تحت رعاية السيدة انتصار السيسي السيد الرئيس .. واللي أدت إشارة الانطلاق ليها .. ومن خلال كلمتها للشباب المصري انه يبتدي .. انه يحلم .. انه يسعى .. انه ينفذ حلمه .. انه مايخافش .. انه ينطلق ..

“بداية حلم” .. هي كانت حلم شيماء .. فكرة لبكرة .. مسابقة مجتمعية وطنية شبابية من الشباب والى الشباب علشان مصر .. لو عندكم فكرة لمبادرة بتخدم بيها المجتمع اللي انت او انتي عايشة فيه .. لو عندكم مبادرة شغالة بالفعل بتخدم المجتمع ونفسكم تكبر .. يبقى يالا شاركوا .. بس خللي بالكم .. لازم يكون عندكم فريق .. علشان ببساطة كده محدش بيقدر يشتغل لوحده .. وكمان عايزيين نشغل ثقافة العمل الجماعي .. التضافر .. التعاضد .. ١ + ١ بتساوي ٣ او ٤ مش ٢

“بداية حلم” .. بداية الطريق .. يا بداية الفكرة .. يا بداية التوسع .. عايزيين نبص على المناطق الأكثر احتياجا .. عايزيين نبص على المتطلبات والاحتياجات الضرورية والاساسية .. من الاخر كده عايزيين النظرة الشاملة .. محدش يسيب حد من غير حياة كريمة

“بداية حلم” .. سؤال دايما بيتسئل .. اجيب فكرة من فين؟ علشان دايما عايزيين كلنا نتحول الى الفكر الإيجابي المبادر .. فا كل اللي مطلوب يتعمل .. بصوا على اللي حوليكم .. المنطقة .. الحي .. الشارع .. البيت .. في مشاكل حوليكم .. يلا نلغي كلمة مشكلة من القاموس بتاعنا ونحولها الى تحدي او فرصة .. تحدي يعني ان شاء الله حانقدر عليه ونتغلب عليه .. فرصة يعني ان شاء الله نستفيد منها ونفيد الناس بالحاجة اللي حانعملها علشان نتغلب على الموقف اللي حولينا

طيب لو مش عارفيين نطلع حاجه من اللي حولينا .. هلينا نرجع لل ١٧ هدف اللي اتكلمنا عنهم قبل كده ونشوف نختار ايدهدف منهم .. ونشوف يا ترى هل متحقق في المنطقة اللي احنا فيها ولا لاء؟ لو متحقق فا تمام .. لو مش متحقق .. فا ياترى نقدر نحققه؟ علشان نقدر نحققه لازم نفهم الموضوع كويس ولازم نفكر كويس بشكل مختلف ..

عايزيين نجرب نفكر بشكل مختلف؟ طب تعالوا نجرب نلعب لعبة صغيرة .. جاهزيين؟؟

عايزكم في خلال دقيقة واحدة .. تفكروا وتطلعوا اكبر عدد من الاستخدامات للمفتاح غير انه يفتح ويقفل!!! سهلة؟؟ اكبر عدد .. الأفكار دي ممكن تكون ممكنه او غير ممكنه .. مقبولة او غير مقبولة .. منطقية او غير منطقية .. معقولة او غير معقولة … مش مهم .. أي فكرة .. يالا بينا

هاااااا … لاقيتوا ايه؟؟ ده اللي بنسميه العصف الذهني .. التفكير خارج الصندوق .. اللي هوه ايه الصندوق؟؟ مافيش حاجة حقيقية اسمها صندوق .. دي كلمة مجازية بنقولها على أي حاجة نمطية تقليدية رتيبة مافيهاش تغيير

اينشتاين قال .. لو حانفكر بنفس العقلية اللي انوجدت اثناء المشكلة فا حانوصل لنفس النتايج .. يبقى علشان نلاقي نتايج جديدة .. لازم نفكر بأسلوب جديد .. خللي الجمجمة تشتغل

عمنا اينشتاين قال برضه .. لو ادتوني ساعة من الزمن علشان احل مشكلة في الكون .. فأنا حاخد ٥٠ دقيقة علشان افهم المشكلة و٥ دقايق علشان الاقي الحل ..

“بداية حلم” .. محتاجين نفهم التحديات كويس (ماحنا اتفقنا ان مافيش حاجة اسمها مشاكل) .. ونفكر ازاي نحلها بطريقة غير نمطية وغير تقليدية .. العبقرية في البساطة ..

“بداية حلم” لازم نتكلم عن الاستدامة .. ماتنسوش .. ازاي حاتضمنوا الزرعة اللي في ايدنا تكبر وتكبر من غير ما تموت .. محتاجيين نفكر كتييير في النقطة دي

عايز أقول مبروك للناس اللي كانت ورا “بداية حلم” .. طبعا مع حفظ الألقاب .. شيماء .. احمد .. علا .. نجوى .. برافو شيماء على الإصرار والعزيمة والاجتهاد .. الحلم ابتدى وبيكبر يوم ورا يوم .. شكرا احمد على الدعم والمساعدة والمساندة .. اما علا فهي أدت احسن مثل للقدوة وللتمكين وإظهار روح التعاون والمشاركة ودعم الأفكار وتوجيها في الاتجاه الصحيح .. اسمحيلي اقولك: شكرا يا مايسترو .. ونقول شكرا لنجوى اللي دايما مؤمنة بقدرات الشباب وبتساعدهم ودايما تدعهم .. طبعا الشكر موصول لاشرف .. اللي احتوى الشباب وآمن بيهم واعتمد عليهم .. الى الامام دايما

وختاما .. الشكر موصول للسيدة انتصار السيسي قرينة السيد الرئيس لايمانها بشباب مصر ودعمها الدائما .. يالا شاركوا باحلامكم وافكاركم .. مصر مستنياك

نرشح لك

نزار سامي يكتب لـ الموقع العمل الإنساني والفلوس 

نزار سامي يكتب لـ الموقع . المكنز ..الباب فين

نزار سامي لـ الموقع المكنز..ويبقى الأثر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى