الموقعخارجي

باحث بالشأن الإسرائيلي: نتنياهو دائمًا ما يتصرف بأنه فوق أي قانون

كتبت أميرة السمان

قال نهاد أبو غوش، باحث في الشأن الإسرائيلي، إن الاحتجاجات ضد بنيامين نتنياهو، تعيد الانقسامات السياسية في إسرائيل، ودليل على حالة التذبذب الذي يعيشه الشارع الإسرائيلي.

وأشار “أبو غوش”، مساء اليوم الإثنين، إلى أن اتهامات الجنائية الدولية طالت بنيامين نتنياهو وحكومة الحرب.

ونوه الباحث في الشأن الإسرائيلي، بأن صدور حكم الجنائية الدولية قد يجمد مبيعات السلاح لإسرائيل، وهي خطوة فعالة في التصدي لجرائم حكومة الاحتلال المتطرفة وبنيامين نتنياهو.

وأضاف، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي، تصرفت في أزمة قطاع غزة، باعتبارها فوق القانون الدولي، كما أن بنيامين نتنياهو دائمًا ما يتصرف بأنه فوق أي قانون ومواثيق.

وفي هذا السياق أكد الكاتب عماد الدين حسين، أن من خلال كلمات أنتوني بلينكن وزير خارجية أمريكا في أكثر من دولة فهو لم يستبعد غزو رفح الفلسطينية، موضحًا أن بلينكن قال بوضوح أن أمريكا لم تعطي إسرائيل أي إذن لغزو رفح، وإسرائيل لم تقدم أي خطة محكمة لدخول رفح، مشددًا على أن الجانب الإسرائيلي أكد اليوم أن زيارة بلينكن ستبحث تفاصيل دخول رفح.

وأشار «حسين»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن الحرب على رفح الفلسطينية ليست وشيكة وهناك تباشير إيجابية خرجت من القاهرة خلال الأيام الماضية، وتحدثا طرفي الصراع بصورة إيجابية وبالتالي هناك سباق بين جهود مصر لوقف الحرب والبحث عن هدنة وبين الجهود الإسرائيلية وتصعيد اليمن المتطرف الضاغط للذهاب إلى رفح.

وأوضح أنه يظن أن الرد الذي ستقدمه حركة حماس ومن المفترض أن يكون اليوم إلى القاهرة، قد يكون علامة فارقة نحو التهدئة، مؤكدًا أن هناك توافق تام في الأهداف الجوهرية بين أمريكا وإسرائيل وهناك بعض الخلافات بين إدارة بايدن الديمقراطية وحكومة نتنياهو اليمينية في ما يتعلق بطريقة تنفيذ الأهداف وليست الأهداف نفسها، وجوهر العلاقة مازال ثابتًا وهناك خلاف في التفاصيل وفي الوصول للأهداف.

وتابع: «الولايات المتحدة الأمريكية مازالت تقول علنًا أنها تريد من إسرائيل أن تقدم خطة مضمونة للدخول لرفح الفلسطينية، ولم تعلن أنها ضد هذا التحرك العسكري وهناك اتفاق بين البلدين في استعمال ورقة رفح للضغط على حماس للوصول لاتفاق أفضل لإسرائيل يحقق نتنياهو انتصار من خلاله».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى