اقتصادالموقع

موعد اجتماع الفيدرالي الأمريكي.. متى يتم خفض الفائدة

كتبت – آية محمد

ينتظر المحللون والأسواق الأمريكية موعد اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة داخل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، للنظر والبحث في مصير أسعار الفائدة على الأموال الأمريكية، وما سيترتب عليه بعد ذلك، وسط توقعات بتثبيت سعر الفائدة الأمريكية عند نفس المستويات، دون الحاجة إلى خفض الفائدة في الوقت الحالي.

موعد اجتماع الفيدرالي الأمريكي

ومن المقرر أن يتم حسم مصير سعر الفائدة عقب الاجتماع الثالث هذا العام للجنة الفيدرالية بالبنك المركزي الأمريكي، والذي ينعقد في 3 و4 مايو المقبل، وتشير التوقعات بتأجيل خفض أسعار الفائدة إلى يوليو المقبل.

ومن المتوقع أن يجري بنك الاحتياطي الفيدرالي ثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة هذا العام، بحسب تصريحات لرئيسه، جيروم باول.

وقال باول إن مجلس الاحتياطي قد يتحلى بالحذر في قراره، بشأن موعد خفض أسعار الفائدة في ظل وجود اقتصاد قوي يمنح المسؤولين في البنك المركزي وقتا للتأكد من أن التضخم سيستمر في التباطؤ.

نتائج اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي

وفي مطلع يناير الماضي، أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي معدلات أسعار الفائدة الأمريكية، عند نطاق يتراوح بين 5.25% و5.50%، وهو أعلى معدل في البلاد خلال 22 عاما، على أمل إعادة التضخم الأمريكي إلى هدفه طويل الأجل البالغ 2% بحلول الأشهر المقبلة.

وفي 20 مارس 2024 أصدر بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، برئاسة جيروم باول قرارًا بتثبيت أسعار الفائدة الأمريكية، للمرة الخامسة على التوالي، متماشيًا مع توقعات الأسواق التي كانت ترجح تثبيت الفائدة هذا الاجتماع بنسبة 99%.

ويذكر أن اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بـ البنك المركزي الأمريكي، تجتمع 8 مرات كل عام لتحديد أسعار الفائدة الرئيسية في البلاد، في محاولة للسيطرة على مستويات التضخم التي تتصاعد بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة.

رؤية الفيدرالي الأمريكي لأرقام التضخم

ومن جهته قال المهندس سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة آي صاغة لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن قوة الذهب ستعتمد هذا العام بشكل كبير على كيفية رؤية الفيدرالي الأمريكي لأرقام التضخم على أساس شهري وقرارات السياسة الناتجة عنها، وإذا شعر بنك الاحتياطي الفيدرالي بالارتياح تجاه مستوى التضخم وبدأ في خفض أسعار الفائدة، فمن ثم سترتفع أسعار الذهب، لا سيما مع تزايد المخاوف بشأن الاستقرار الاقتصادي والأوضاع الجيوسياسية، والانتخابات الأمريكية، وهي العوامل التي ستدفع الذهب للبقاء في حالة من القوة، حيث يبحث المستثمرون دائمًا عن أصول الملاذ الآمن الأكثر استقرارًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى