اهلا بيكم … طب في الأول بس نقول مبروك لمصر … ومبروك لأبطال مصر في الأولمبياد والذهبية .. النهاردة حانتكم عن ايه … أولا .. النهاردة يوم ١٣ والمقالة دي رقم ١٣ .. ورقم ١٣ من الأرقام المميزة سواء بالنوادر او المواقف او حتى الخرافات .. !!
النهاردة عايز أشارك معاكم تجربة النهاردة .. تجربة الباب فين … اكيد ملاحظيين من على السوشيال ميديا ان العالم كله بيحتفل بيوم الشباب الدولي يوم ١٢ أغسطس .. يعني امبارح .. والأمم المتحدة كانت منزلة مهرجان اسمه “#YouthLead” للابتكار .. واللي فيه العالم بيحتفل بمجموعة من الحلول اللي بيقدمها الشباب لتحقيق اهداف التنمية المستدامة وكمان التعافي من كورونا .. حلو .. ماشي!! طب ايه!!
طب حد سمع عن باب التنمية المستدامة … نلاقيه فين .. طيب بلاش .. طب ايه هي اهداف التنمية المستدامة؟ دي عبارة عن ١٧ هدف متوزعين على ٣ محاور … المحاور ايه هي؟ المحور الأول هوه الاستدامة الاقتصادية … المحور التاني هوه الاستدامة المجتمعية … المحور التالت هوه الاستدامة البيئية .. الأهداف دي زي ايه يعني؟ لو عملنا بحث بسيط جدا عنها حانلاقيها هي عبارة عن القضاء على الفقر .. القضاء على الجوع .. الصحة الجية والعافية .. التعليم الجيد .. المساواه بين الجنسين .. الماء النظيف .. الطاقة النظيفة .. العمل اللائق والنمو الاقتصادي .. الصناعة والابتكار .. الحد من عدم المساواه .. المدن المستدامة .. الإنتاج والاستهلاك المسؤول .. المناخ .. الحياة تحت سطح البحر .. الحياة على البر .. السلام والعدل .. الشراكات المستدامة
الظريف ايه؟؟ لو سألنا الراجل البسيط اللي في الشارع .. تعرف يا عم ايه هما السبعتاشر هدف … غالبا حايفتكر نتيجة ماتش كوره والفتاوي حاتشتغل …
من الاخر كده .. باب التنمية المستدامة ده لو جينا نطبقه علينا في مصر .. نقدر نلخصه انه باب “حياة كريمة” وجودة حياة المصريين ..
طب مهرجان اسمه “#YouthLead” للابتكار ده بيتكلم عن ايه؟ المهرجان على مدار يومين ١٢ و ١٣ أغسطس وبيتكلم عن ست محاور.. وهيه: ١) الصحة والعافية ٢) التنوع البيولوجي والتغيرات المناخية ٣) التمكين الاقتصادي والتوظيف ٤) التكنولوجيا الرقمية ٥) الامن الغذائي ٦) التعليم
طيب ايه تجربة النهاردة اللي قولتلكم عليها من شوية؟ النهاردة كان عندي ورشة عمل مع مجموعة من رواد الاعمال .. حقيقي مجموعة متميزة .. متحمسين .. عايزيين يعملوا حاجة بجد .. فيهم بالمناسبة طلبة لسه في الجامعة في سنة 3 بس ما شاء الله شباب يفرح .. المهم الشباب اتقسموا مجموعات وطلبت منهم يرسموا التحديات اللي بتقابلهم .. والحقيقة رسموا حاجات مفيدة جدا .. وطلبت منهم يقولوا التحديات دي في حدوته!! وفعلا كل مجموعة عملت حدوته ظريفة ..
زي ما انتو شايفين .. دي رسمة مجموعة من المجموعات .. جه شباب ممتاز .. احمد .. لسه طالب في الجامعة .. وحكى حكايته ورحلته في ريادة الاعمال وطلع منها الرسمة دي .. المجموعة بيتكلموا عن تحدي التمويل .. تحدي الزمن .. تحدي الأفكار .. تحدي الفريق .. تحدي التكنولوجيا .. تحدي العملاء .. تحدي القوانين .. تحدي التسويق وإن ازاي الناس تسمع عننا .. وتحدي التشغيل
زي ما نسبة مش قليلة من رواد الاعمال بيتصوروا ان المشكلة الأساسية في التمويل … اديني بس فلوس ومالكش دعوة … طبعا اللي عايز أقوله لحضراتكم ان الفلوس مافيش اكتر منها … سواء من مستثمريين او جهات مانحة او حتى من برامج حكومية … بس الفكرة ايه ان الناس مش عارفة الباب فين ولا تخبط عليه ازاي .. السنة اللي فاتت رواد الاعمال وأصحاب المشروعات الناشئة كان عندهم تخوف ان الاستثمار في مشروعاتهم حاتقل … حقيقي العكس هوه اللي حصل .. صحيح المستثمرين خدوا شوية وقت زيهم زي أي حد دخل في حالة الترقب ومستني يشوف ايه اللي حايحصل .. بس في الاخر محدش ينسى ان المستثمر مهمته انه يحط فلوس مش يحوش فلوس!! في برامج كتير موجودة في حولينا مجرد ان رواد الاعمال يربطوا أفكارهم ومشاريعهم بأهداف التنمية المستدامة ممكن يلاقوا دعم كتير من جهات مانحة .. بس المهم نعرف الباب فين ونخبط ازاي
اتكلمنا كمان على المميزات التنافسية .. ولما خبطنا على الباب ودخلنا باستفاضة عنها .. لاقينا علامات استفهام ابتدت تنور في راس كل واحد بشكل وأسلوب مختلف .. الشباب كانوا فاكريين حاجة والموضوع طلع حاجة تانية مختلفة!!
كل تحدي من التحديات اللي الشباب حكوها ليها باب … المهم نعرف نروح للباب .. ونعرف ازاي نخبط عليه ونطلب ايه …
يالا ندور على الأبواب اللي قدامنا … ونفتحها ونسمي وندخل ..
مستنيكم الجمعة الجاية ان شاء الله ولقاء جديد وفكر جديد مهم عن العمل الإنساني
