اقتصادالموقع

متحدث الزراعة لـ«الموقع»: مشروعات القطاع حظيت باهتمام القيادة السياسية.. واستصلاح الأراضي الجديدة تكلف تريليون جنيه

قال الدكتور محمد القرش، المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن مشروعات القطاع الزراعي حظيت باهتمام القيادة السياسية وفخامة الرئيس، ورأينا العديد من المشروعات تكلفت مئات المليارات من الجنيهات، ومنها تريليون جنيه فقط لمشروع استصلاح الأراضي الجديدة، منها مشروع توشكا ومشروع شرق العوينات ومشروع تطوير وتعمير مناطق سيناء ومشروع الريف المصري الجديد ومشروع الدلتا الجديدة، كل منهم على مساحات تقدر بملايين الأفدنة يتم إضافتها للرقعة الزراعية.

وأوضح القرش، خلال حديثه لموقع “الموقع” أن هذه المشروعات تخرجنا من النطاق الضيق إلى مناطق جديدة كانت بعيدة عن عملية التنمية، ليس فقط عملية التنمية بل أنها تعود بنفع كبير على إيجاد فرص عمل للشباب، وخلق فرص تنموية جديدة، يكون له مردود وانعكاس إيجابي جيد لخدمة الدولة المصرية وخدمة المواطن المصري.

وأضاف القرش، أن هذه المشروعات عملاقة، وتكلفت جهد كبير وعرق كبير من المواطن المصري ومن الدولة المصرية ومن الحكومة ووزارة الزراعة، حيث أن كل منهم عمل بشكل دؤوب خلال تنفيذها، كما أشار إلى أنه يصعب الحديث عن مشروعات تم تطويرها في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي في القطاع الزراعي، لأنها مشروعات عديدة ومتعددة منها على سبيل المثال لا الحصر.

نرشح لك: ارتفاع أسعار تقاوي البطاطس أزمة أم تلاعب؟

وأشار إلى مشروعات تعظيم إنتاجية الفدان وتعظيم إنتاجية المياه، ومشروع التطوير الحقلي الذي أنفقت عليه الدولة عشرات المليارات من الجنيهات، الذي حقق بدوره نفع كبير للمواطن وللفلاح المصري، وبالفعل رأينا نموذجين للتطوير تم تطبيقهم في بني سويف والقليوبية، وكان لهم مردود وانعكاس إيجابي جدا في عملية الإنتاجية بوحدة الأرض ووحدة المياه.

ونوه إلى مشروع تبطين الترع والقنوات المائية وعمليات تطوير المصارف، كان به جهدًا كبيرًا لهذا القطاع، إلى جانب ذلك هناك مشروعات أخرى لتعظيم الإنتاج من خلال تطوير التقاوي واستنباط أصناف جديدة من التقاوي، بلغت أكثر من 18 صنفًا جديدًا تم استنباطهما من التقاوي عالية الإنتاجية تستطيع تحمل الظروف المناخية المختلفة، مما يكون له دورًا جيدًا لخدمة الفلاح والمزارع المصري في تحقيق التنمية الشاملة في قطاع الزراعة لتعظيم الإنتاج ومواجهة الإعصار وتداعيات التغيرات المناخية.

وذكر أن ذلك يحدث من خلال الجهد في تطوير التقاوي واستنباط أصناف وسلالات جديدة من التقاوي، لذلك نرى أصنافًا مثل أصناف تقاوي القمح مثلا، التي يجري حاليًا إجراء خريطة صنفية لها من خلال وزارة الزراعة، يكون لها دورًا جيدًا في تعظيم الإنتاج، كذلك استنباط تقاوي الأرز التي تم استنباطها مثل السوبر 300 والسوبر 301، تعتبر دليل على الجهد المبذول في القطاع.

هذا بخلاف مشروعات الخضر والفاكهة، وكونه من المشروعات العملاقة، إضافة إلى مشروع الصوب الزراعية التي تعتبر بوابة جديدة لتفيذ العديد من المشروعات الأخرى التي لم تكن قد خدمتنا فقط في توفير الغذاء في أوقات غير أوقات مواسمه، لكن هناك فرصة لاستنباط تقاوي جديدة من خلال استخدام هذه الصوب الزراعية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى