الموقعخارجي

قيادي بحركة فتح لـ”الموقع”: قريبًا اجتماعات للفصائل الفلسطينية في القاهرة.. وملف المصالحة “مرهق”

كتب- أحمد إسماعيل علي:  استضافت القاهرة، أمس الاثنين، اجتماعًا حضره وزراء خارجية ورؤساء أجهزة مخابرات مصر والأردن ووزير الشئون المدنية ورئيس جهاز المخابرات لدولة فلسطين.

وأكد الدكتور أيمن الرقب،  القيادي بحركة فتح الفلسطينية، في تصريحات خاصة لموقع “الموقع”: أهمية هذا الاجتماع في حد ذاته، قائلا إن مخرجاته بالتأكيد سيكون لها آثار إيجابية لحل القضية الفلسطينية، مع استمرار الجمود الحالي بالعمل السياسي بشكل كامل في ظل حكومة الاحتلال.

وقال: إن آخر محاولة لإطلاق المفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية كانت في أبريل من العام 2014.

وأضاف “الرقب”، أن اللافت في هذا الاجتماع عدم مشاركة وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، حيث شارك بدلا منه عضو اللجنة المركزية حسين الشيخ، والحديث كان أن الأمر في هذا الاجتماع كان لا يستدعي وزير الخارجية الفلسطيني حسبما صرح السفير أحمد الديك.

وتابع: حسبما توفر من معلومات، هذا الاجتماع ناقش آلية تحريك الملف السياسي في ظل تعنت حكومة نفتالي بينيت. والأمر الآخر أعتقد مناقشة ملف المصالحة الفلسطينية بعيدًا عن الإعلام.

وقال: آلية الوصول بالفعل لإتمام المصالحة، أعتقد أنه ستعقد قريبًا اجتماعات للفصائل الفلسطينية في القاهرة، معتبرًا أن ملف المصالحة “مرهق”.

وواصل قائلا: عمان وجودها في الاجتماع بهذه القوة تأكيد له دلالات كبيرة جدًا، خصوصًا أن الراعي الرسمي للمصالحة هي جمهورية مصر العربية.

وأضاف القيادي بحركة فتح: “تم الحديث أيضًا على موضوع الهدنة في قطاع غزة والانفتاح المصري مع القطاع خصوصًا تحريك بناء منطقة صناعية، وتحريك لعلاقة مع غزة في صعيد اقتصادي وملفات كثيرة جدًا خاصة موضوع تطوير معبر رفح والحركة الدائمة مع القطاع”.

وكانت قد استضافت القاهرة، أمس الاثنين، اجتماعاً حضره وزراء خارجية ورؤساء أجهزة مخابرات مصر والأردن ووزير الشئون المدنية ورئيس جهاز المخابرات لدولة فلسطين.

وذكر بيان للخارجية في ختام الاجتماع، أنه جاء لتنسيق المواقف والرؤى بشأن كيفية متابعة نتائج القمة الثلاثية التي عُقدت في القاهرة يوم 2 سبتمبر 2021، وبحث المستجدات التي شهدتها القضية الفلسطينية في الفترة الأخيرة.

وأضاف: أن ذلك في إطار الحرص على توثيق العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية ودولة فلسطين، وانطلاقاً من رغبة تلك الدول في تكثيف مستوى التنسيق المستمر بينها لتوحيد الجهود إزاء المستجدات والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، وتنفيذًا لمقررات القمة الثلاثية التي عقدت في القاهرة يوم 2 سبتمبر 2021.

وتابع البيان: “بحث الاجتماع سبل تعزيز العلاقات والتطورات المتعلقة بعملية السلام، وجهود تدعيم وحدة الصف الفلسطيني، وتقييم الأوضاع الميدانية في دولة فلسطين في ضوء استمرار الإجراءات اللاشرعية التي تقوض فرص تحقيق السلام العادل، في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وتثبيت التهدئة الشاملة وإعادة الإعمار في قطاع غزة.

وإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين الذي يُجسد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، ووفق القانون الدولي ومبادرة السلام العربية. وفي هذا السياق، جرى دراسة عدد من المقترحات المستهدفة كسر الجمود الذي تشهده عملية السلام في الوقت الراهن”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى