أراء ومقالاتالموقع

عاطف دعبس يكتب لـ«الموقع» – إحنا لو فراخ مكنوش عملوا فينا كده

قمة السخف أن تستقبل مواطنين قد يكون أول وأخر مره فى حياتهم يدخلوا مركز طبى سعيد فى طنطا عاصمة الغربية، لأخذ اللقاح ومنهم من سيسافر للخارج فى هذه الحجرة إذا فرضنا أنها غرفة وليست مخزن أو – عشة – ولا أدرى ماهى الذكرى التى ستستقر فى مخيلته؟

مركز طبى سعيد المطور والمغطى بالرخام الفاخر من الواجهة وحتى الداخل لم يجد غرفة تليق بالمواطنين ولا حتى بحفظ اللقاح غير هذا الشئ!!

أنا لن أتكلم عن الزحمة والمعاناة والوقوف بالساعات !! فى عز الحر

ولكنى أتكلم عن اللياقة فى إختيار مكان للمواطنين ويمكن أن نطلق عليهم – زوار – لهم مكانة وقيمة الغريب أن هذا المشهد شاهده الجميع ولم يلفت نظر أحد هذه الغرفه ولا سقفها الذى يذكرنا بعصور الحطب هذا المكان يستقبل الجميع للحصول على التطعيم فماذا لو ذهب الدكتور طارق رحمى محافظ الغربية أو نائبه الدكتور أحمد عطا ،، مثلا للتطعيم فيه ؟ هل ستكون هذه الغرفة فى إستقباله بهذه الصورة وهذه الزحمة وفى هذا الحر.

جهزوا مكان يليق بكرامة البشر فأنتم لا تتعاملون مع مواطنين من الدرجة الثانيه غيروا هذه الغرفة بمكان ينطبق عليه شروط الجودة ويحفظ للناس وللعاملين فيه أدميتهم وقيمتهم بالمناسبة الدكتور عبد الناصر حميدة وكيل وزارة الصحة يرى المشهد ده كل يوم وإستراحته شباكها يطل على الغرفة،، وعادى المشكلة المهمة فى إشتراطات الجودة التى أقرت هذه الغرفة لاستقبال البنى أدمين لأخذ اللقاح.

هل ضاقت عاصمة الغربية عن مكان محترم ويليق بالمواطن وكرامته؟

وهل هذا المشهد يرضى الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة

فى الوقت الذى نرى فيه الرئيس عبد الفتاح السيسى يركز على قيمة وكرامة الإنسان؟؟

إحنا لو – فراخ – مكنوش عملوا فينا كده .

نرشح لك

عاطف دعبس يكتب لـ«الموقع» الطالبة تتنمر بالجامعة وياللعجب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى