أراء ومقالاتالموقع

شريف سمير يكتب لـ«الموقع»ارحل يا صلاح!!

أعترف لكم جميعا بأنى تقبلت صدمة خروج نجم مصر والعرب محمد صلاح من الملعب بصدر رحب ومشاعر ممتزجة بين الحزن والتحدى .. حزنا على ضياع فرصة أخرى لابن النيل العصامى ليرفع كأس الأميرة السمراء ويضيف إلى رصيد إنجازاته رقما قياسيا جديدا .. أما التحدى فمن نصيب بقية زملائه ليحطموا بإمكانياتهم ومهاراتهم “تابوه” صلاح الذي لا تغيب عنه شمس ليفربول وشعاع أهدافه النارية .. وبالفعل أدار القدر ظهره لكابتن المنتخب “المدلل”، وسطعت نجوم نشيطة ومؤثرة من “ماكينة” تريزيجيه و”سهام” مصطفى محمد في شباك أقوى الفرق الأفريقية، و”دينامو” إمام عاشور المتحرك، فضلا عن تناغم بقية خطوط الفريق للتغطية على “ثغرة” غياب “مو” العجيب!!.

بصراحة .. كان لابد من هذه المحنة المفاجئة والاختبار المباغت لنحصل على منتخب جماعى لايعتمد على عنصر بمفرده لإحراز النصر وضمان المكسب .. وبغض النظر عن مواصلة المشوار والصعود إلى نهائى البطولة أو توديع السباق ، فالنقطة الجوهرية هنا هو التخلص من ثقافة “النجم الأوحد” وإفراز وجوه جديدة باستمرار وتطوير طرق اللعب .. وتنويع استراتيجية بناء المنتخب وتعزيز الثقة فى نفوس وقدرات اللاعبين دون تفرقة أو تمييز أو انحياز تحكمه قيادات محدودة التفكير والرؤية!.

أقولها بكل صدق وأمانة : ارحل يا صلاح إلى مستطيل ليفربول الساحر .. واطمئن .. فقد ربحنا منتخبا وطنيا طموحا سلاحه الإصرار والعزيمة، ولاينقصه إلا الاقتداء بجيل “المعلم شحاتة” الذهبي فى تنظيم صفوفه وفلسفة الفوز لدي نجومه الموهوبين .. ويحتاج أيضا إلى عقلية فنية توظف طاقاتهم بكفاءة وذكاء .. وسلطة “طاهرة” تدير مستقبلهم وتقود سفينتهم بضمير يقظ .. ورجاحة قرار .. و”نظافة” يد!!.

اقرأ ايضا للكاتب : 

شريف سمير يكتب لـ«الموقع» جنود «الشيطان» .. والخيانة لاتتجزأ!!

شريف سمير يكتب لـ«الموقع» بعد السكر .. إلا الدواء!!!

شريف سمير يكتب لـ«الموقع» خاتم سليمان.. الوجه الآخر للمقاومة!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى