سيدات قرية سيدي عبد الرحمن لـ«الموقع»: الرئيس السيسي أول رئيس جمهورية ينظر لمطروح وتطويرها

– وفر لنا شبكة طرق وكهرباء ومدارس واسكان اجتماعي

– مجمع الخدمات المتكاملة وفر فرص عمل وسهل قضاء مصالحنا الحكومية والاجتماعية

– الرائدات الاجتماعيات: برنامج وعي يستهدف توعية أهالي القرية بخطورة الزواج المبكر وكثرة الإنجاب

تقرير- منار إبراهيم

12 برنامج توعوي يستهدفه برنامج وعي، وتُعد الرائدات الاجتماعيات هن ذراع وزارة التضامن الاجتماعي لنشر الوعي بأهداف هذا البرنامج، وزيادة انتشاره بتدريب غيرهن من الرائدات الاجتماعيات، يمارس “وعي” مهامه بعد العديد من الدراسات لمعرفة القضايا الاجتماعية التي يعاني منها المجتمع الذي تستهدفه، فما هو الدور الذي يقوم به «وعي» عبر وحدة البرنامج بمركز الخدمات الاجتماعية قرية سيدي عبد الرحمن بالعلمين، هذا ما سنوضحه خلال السطور القليلة القادمة…

قالت منى إبراهيم، متدربة ببرنامج وعي، إن التدريب بـ”وعي” وفر لهم التوعية الكافية لكي يستفيدوا منها وينشروها في مجتمعهن، من خلال قيام كل متدربة بنقل ما تعلمته لجيرانها والمحيطين بها، مثل التوعية بخطورة الزواج المبكر للبنات وضرورة الاهتمام بتعليمهن.

وأضافت أن التوعية بخطورة الزواج المبكر من القضايا الهامة التي يجب معالجتها في المجتمعات البدوية، لما له من خطورة على صحتهن، وحرمانهن من التعليم، وفي حالة الطلاق يضيع حقها وحق طفلها، ولا تستطع نسبه للأب وبالتالي يُنسب للجد من جهة الأم، لذلك يجب نشر الوعي بأنه ليس ضروريًا زواجهن في سن مبكر .

وأوضحت أن المجتمع البدوي لا يوجد به ختان للإناث، ويعتبرها جريمة في حق المرأة، ولكن يعاني من قضايا اجتماعية اخرى يستهدفها برنامج وعي منها كثرة الإنجاب، وبعض القبائل تحب تعدد الزوجات، إلى جانب قلة تعليم البنات.

أشارت أن مجمع الخدمات المتكاملة وفر على أهالي سيدي عبد الرحمن مسافات طويلة كانوا يقطعوها لقضاء مصالحهم الحكومية، حيث كانت تعاني القرية من نقص أماكن المصالح الحكومية والتي توفرت جميعها في هذا المجمع منها: السجل المدني وتنظيم الأسرة، توفير الاحتياجات التي تخص المرأة ، وحضانة لتعليم الأطفال، وورش لتدريب على الحرف اليدوية لجميع الفئات والاعمار.

ومن جانبها، قالت صباح حسين ، متدربة في برنامج الوعي، إن قرية سيدي عبد الرحمن كانت القرى المنسية والمظلوم أهلها، لعدم وجود الوعي للسيدات وارتفاع نسبة أميتهن، بالإضافة إلى ارتفاع نسب البطالة، قلة التعليم وقلة عدد المدرسين في المدارس رغم المباني الجديدة التي بنيت للمدارس، واستغلال المدرسين لذلك وعمل دروس خصوصية باهظة السعر، ليكون سعر الحصة للطالب الواحد 250 جنيه، وليس كل الأهالي قادرين علي دفع هذه المبالغ.

وأضافت أن الرئيس السيسي هو أول رئيس جمهورية ينظر لمحافظة مطروح ويحرص على تطوير وتوفير الخدمات للأبناءها، بدأ معانا من الصفر وفر لنا شبكة طرق على أعلى مستوى سواء داخل المحافظة او ما يربطها بالمحافظات الأخرى.

وتابعت: كما طور البنية التحتية للمحافظة ووفر لنا شبكة كهرباء وحل لنا مشكلة الكهرباء التي كانت تقطع كثيرًا، ولكن مازلنا نعاني من مشكلة المياه الغير صالحة للشرب إلى جانب إنها تقطع كثيرًا، لذا نطالب الرئيس بحل مشكلة المياه، وصيانة شبكات الصرف الصحي، وتوفير أطباء في المراكز الطبية.

نرشح لك : وزيرة التضامن: تقديم الخدمات العلاجية لـ 105 ألف مريض إدمان منهم 11533 حالة بالمناطق “بديلة العشوائيات”

ونطالب بعمل مصانع وشركات لتوفير فرص عمل للشباب، وإنشاء جامعة بالمحافظة فالكثير منّ لا يجعل بناته تكمل تعليمهن لبعد الجامعات عن المحافظة، وطبيعة مجتمعنا نرفض بيات البنات خارج بيوتهن.

وأعربت عن سعادتها بإنشاء مجمع الخدمات المتكاملة بقرية سيدي عبد الرحمن، لما اتاحه من توفير فرص عمل لأهالي القرية، إلى جانب تسهيل قضاء مصالحنا الحكومية والاجتماعية، متوجه بالشكر للرئيس السيسي لما انشائه بالقرية من مدارس ومساكن جديدة.

وفي سياق متصل، قالت أمل شعبان، رائدة اجتماعية بوحدة إدارة العاملين، إن وزارة التضامن وفرت وحدة خاصة ببرنامج وعي لتدريب السيدات على معالجة القضايا التي يستهدفها البرنامج، وكيفية طرق البيوت والتواصل مع الأسر والتعرف على مشاكلهم والتوعية بكيفية حلها.

نرشح لك : مزودة بشاشات للتعلم التفاعلي.. حضانة «التضامن» بمركز خدمات العلمين تنافس الحضانات الخاصة والدولية

وأشارت أن برنامج وعي يضم 12 برنامج اجتماعي، نستهدف منه في قرية سيدي عبد الرحمن التوعية بخطورة الزواج المبكر للبنات تحت الـ ١٨، تعدد الزوجات، واهمية التعليم، تنظيم الأسرة، والاهتمام بالصحة، كما نعمل خلال الزيارات الميدانية معينات للأسر المستحقة لمعاش تكافل وكرامة.

وتابعت أنه في إطار الزيارات الميدانية نستهدف توعية السيدات، وتقديم الخدمات والاحتياجات اللازمة لهن من خلال إدارة الوحدة الاجتماعية، وتوجيههن لعمل بطاقات رقم قومي، شهادات الميلاد، الأمر الذي لاقى استجابة من الأهالي لأن أغلبهن غير متعلمات وليس لديهن الوعي الكافي.

وقالت نادية صابرة، الرائدة الاجتماعية، إنها تقوم بتدريب السيدات على الـ ١٢ برنامج الخاص بوعي، ونلاحظ وجود استجابة ومع مرور الوقت يزداد الوعي اخطر من خطورة هذه القضايا عليهن، خاصة لمعاناتهم من بعض المشاكل مثل الزواج المبكر للبنات، وأضراره الصحية والنفسية عليهن.

وتابعت ان هذا إلى مخاطره القانونية منها صعوبة إثبات الزواج باستخراج عقد زواج وطلاق، وصعوبة نسب الطفل للأب في حال الطلاق ونسبه للجد وبالتالي نواجه مشكلة اخرى وهي خلط الانساب.

واختتمت حديثها معنا، قائلة: التجارب السابقة لمشاكل الزواج المبكر جعلت هناك سرعة في الاستجابة والامتناع عنه، بالإضافة إلى التوعية ببرنامج 2 كفاية والتوعية بعدم كثرة الإنجاب والاكتفاء بطفلين للقدرة علي تعليمهم وتربيتهم تربية سليمة، وتوفير كافة احتياجاتهم .