الموقعخارجي

«الخارجية الأمريكية»: ندعو لوقف الحرب في غزة وبحث المسارات السلمية لإقامة الدولة الفلسطينية

كتبت أميرة السمان

قال سامويل وربيرج متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إنّ المفاوضات بخصوص إطلاق سراح الرهائن واحدة من أهداف واشنطن، موضحًا: “نبذل كل ما في وسعنا لدخول المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، وندعو لوقف الحرب في غزة وبحث المسارات السلمية لإقامة الدولة الفلسطينية”.

وأضافت وربيرج، “ننسق مع الدول في مجلس التعاون الخليجي ودول أخرى لمنع أي طرف مثل إيران وحزب الله من توسيع نطاق الصراع، والمناقشة حول ما سيكون بعد الحرب، وبخاصة أنها ستنتهي يوما ما، وعلينا أن نكون مستعدين لاستئناف الحوار بين الإسرائيليين والفلسطينيين حول إمكانية تأسيس دولة فلسطينية”.

وتابع: “سمعنا من الحكومة الإسرائيلية وجود نية على الأقل في العودة للمفاوضات مع الفلسطينيين بعد هذه الحرب، ولكن يجب إدراك أن هناك اختلافات بين الجانبين، وهناك خلافات في الآراء لدى الجانب الفلسطيني، فالسلطة الفلسطينية وحماس ليستا متفقتين، وبالنسبة إلينا حماس ليس لها أي دور في الحكومة الفلسطينية بعد الحرب، ولا يوجد اتفاق في الداخل الإسرائيلي”

وفي سياق متصل قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ويأتي هذا في إطار دعمه الكبير والغطاء القانوني والسياسي من قبل بعض المؤسسات الدولية والولايات الغربية، ومع استمرار هذه الجرائم، يبقى المدعى العام بمحكمة الجنايات الدولية صامتًا دون أي تحرك حتى الآن.

وأضاف الحرازين، خلال مداخلة هاتفية على قناة “إكسترا نيوز”، أن الاحتلال لا يزال يعتبر نفسه فوق القانون الدولي، ويواصل ارتكاب جرائمه ضد الشعب الفلسطيني، بما في ذلك إعدام المدنيين الآمنين ودفنهم في مقابر جماعية.

وفي سياق آخر، أشار إلى استراتيجية نتنياهو وحزب الليكود، موضحًا أنهم يعتقدون أن طول فترة الحرب يعزز شعبيتهم، وقد ارتفع تأييد حزب الليكود من 30% إلى 45% بعد الهجوم على رفح، كما يستخدمون هذه الورقة لتأخير استقالة الحكومة والبقاء في الحكم لأطول فترة ممكنة والتهرب من العقوبات الداخلية والخارجية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى