كتب: دعاء رسلان- فاطمة عاهد
بالرغم من بعد مدينة “نور” المملوكة لمجموعة هشام طلعت مصطفى، عن الخدمات والمرافق العامة وضروريات الحياة إلا أن الخدمات التكنولوجية متوفرة.
ويرجع الفضل في توافر الخدمات التكنولوجية في مدينة “نور”، التي ما زالت صحراء لم يتم العمل بها على تنفيذ المشروع، إلى قرب موقعها من العاصمة الإدارية الجديدة، التي تشتمل على جميع الخدمات.
ولم تتجاوز المسافة من العاصمة الإدارية إلى مدينة “نور” أكثر من ١٥ دقائق، نتيجة لاتخاذ الدوران على طريق الخدمات، كما أنه لا يمكن الوصول إلى مدينة “نور” عبر الطريق السريع كما هو متوفر في العاصمة الإدارية، فمن الممكن الوصول إلى العاصمة الإدارية من كل الطريق والاتجاهات ولكن الطريق الوحيد المتاح للوصول لمدينة “نور” التابعة لمجموعة طلعت مصطفى هو طريق الخدمات فقط.
وكان هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، أعلن أن الحجز لامتلاك الوحدات في مدينة “نور” الجديدة، بحدائق العاصمة، سيكون بمقدم أقل من 38 ألف جنيه، وقسط شهري يقل عن 3800 جنيه.
وأضاف هشام طلعت مصطفى، أن مساحة وحدات مدينة “نور” تبدأ من 68 متراً فأكثر، وذلك وفقاً لدراسات سوقية قوية نفذتها الشركة، أن أسعار بيع وحدات مدينة “نور” ستكون أقل من أسعار البيع في مشروع “مدينتي”، وتتاح أنظمة سداد تحقق هذا الهدف.
تنفذ المدينة على مساحة 5 آلاف فدان بمدينة حدائق العاصمة، بإجمالي استثمارات تصل إلى نصف تريليون جنيه، وهى أول مدينة ذكية خضراء في مصر.
وبحسب تصريحات “مصطفى” تضم المدينة 140 ألف وحدة سكنية (عمارات وفيلات)، تستوعب نحو 600 ألف نسمة، بجانب مناطق خدمات تجارية وإدارية وحكومية وغيرها، وستدر ضرائب للدولة بقيمة 110 مليارات جنيه، وتوفر نحو 3.3 مليون فرصة عمل منتظمة وغير منتظمة.
نرشح لك ؛
الموقع ينفرد بنشر الصور الأولى من داخل مقر مشروع مدينة نور لهشام طلعت مصطفى
عدسة الموقع الموقع يرصد بالصور قلب مدينة نور .. صحراء جرداء لا زرع ولا ماء
