الموقعتحقيقات وتقارير

الموت أو الهجرة.. تفاصيل خطة إسرائيل الشيطانية لإبادة الشعب الفلسطيني

كتب: إسلام أبوخطوة

منشورات عديدة تصدرت الصحف العبرية منها «تايمز أوف إسرائيل» و«هارتس»، تفيد أن إسرائيل تسيرعلى خطة «الإخضاع» أو «القهر» تجاه القضية الفلسطينية، وهي خطة نشرت في عام 2017 من قبل وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، والذي عرف أكثر من خلال تصريحاته المتطرفة والمثيرة للجدل منذ بداية العدوان على غزة، وتهدف لإنهاء قضية فلسطين تماما.

وزير المالية اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، كثيرًا ما يردد حديثه بالقول إن الأمة الفلسطينية ظهرت كرد فعل على المشروع الصهيوني ولم تكن موجودة قبله، وينظر إلى الشعب الفلسطيني على أنه حركة مضادة للحركة الصهيونية، تمثل صراعا جوهريا بين الأيديولوجيتين.

خطة «أمل واحد» فكرة بتسلئيل سموتريتش، تحوي في طياتها إدارة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر، وتسعى بدلا من ذلك إلى الفوز وإنهائه بشكل حاسم. وتدعو الخطة إلى معالجة الأسباب الجذرية للصراع، وضمان حله بسرعة كما يزعم.

يقترح 3 خيارات للفلسطينيين: أولئك الذين يرغبون في التخلي عن تطلعاتهم الوطنية يمكنهم العيش كأفراد في الدولة اليهودية والتمتع بفوائدها، في حين أن أولئك الذين يختارون الحفاظ على طموحاتهم الوطنية سيحصلون على المساعدة للهجرة إلى بلدان أخرى تتحقق فيها الطموحات الوطنية العربية، أو الموت.

نرشح لك : إسرائيل تهين مجلس الأمن.. استمرار الإبادة الجماعية في غزة

بالنسبة للعرب الذين يرغبون في البقاء في إسرائيل، تقترح الخطة نموذجا للإقامة يشمل الإدارة الذاتية المستقلة من خلال الإدارات البلدية الإقليمية، مع الحفاظ على العلاقات الاقتصادية والبلدية مع السلطات الإسرائيلية. بمرور الوقت، قد تصبح نماذج الإقامة وحتى المواطنة متاحة، بشرط الولاء للدولة ومؤسساتها، وكذلك الخدمة العسكرية أو الوطنية.

على الرغم من توقع سموتريتش انخفاض عدد المقاعد في استطلاعات الرأي، فإن إسرائيل تنفذ بالفعل خطة القهر الخاصة به، والتي تتجاوز المخطط العام الذي قدمه.

ويرى مؤيدو الخطة، ومعظمهم من الطائفة الاستيطانية الصهيونية الدينية، أنها وسيلة لتأكيد السلطة السياسية لإسرائيل، والحد من مشاركة الحكومة في الخدمات الاجتماعية.

ومع ذلك، فإن غالبية الإسرائيليين يعارضون هذا النهج الشبيه بالانقلاب، والموجه ضد جميع الفلسطينيين. كان الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر بمثابة حدث مثير، لكن النقاد يجادلون بأن سياسة القهر تتبعها إسرائيل لمدة 15 عاما على الأقل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى