تقرير- دعاء رسلان
من يوقف حرب الإبادة الجماعية، التي يشنها العدوان الإسرائيلي على الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة؟.. السؤال الذي يشغل بال الملايين من الأحرار حول العالم، بالتزامن مع استمرار الكيان الصهيوني في الضرب بالقوانين والاتفاقات والقرارات الدولية “عرض الحائط”، ولعل أبرز مثال على ذلك رد العدوان على قرار مجلس الأمن الصادر في الساعات الماضية.
في هذا الصدد، يقول ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري الفلسطيني، إنه لم تمر 36 ساعة على صدور قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2728 بشأن الأحداث في غزة، إلا أن الأعمال الإجرامية للاحتلال بالهجوم المتواصل على المستشفيات في قطاع غزة ما زال مستمر.
نرشح لك : التاريخ يكشف الوجه الآخر لـ«مجلس الأمن».. وقف إطلاق النار في غزة «حبر على ورق»
وأكد دلياني لـ”الموقع” أن رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو يواصل تنفيذ عمليات الإبادة الجماعية، ويتجاوز القانون الدولي والتوافق العالمي.
وأوضح أن الهجوم على مستشفى الأمل في خان يونس يظهر قسوة العدوان الإسرائيلي، والطرد القسري للموظفين الطبيين والمرضى والعائلات ينتهك الحيادية الطبية.
وكشف المسؤول الفلسطيني أن أكثر من 30 مستشفى في غزة متوقفة عن العمل بسبب الهجمات الإسرائيلية المتكررة عليها وحرمانها من الموارد الأساسية، مشيرا إلى أن الحصار المستمر على مستشفى الشفاء في مدينة غزة .
وشدد على أن الاستهداف المتكرر لمستشفى الشفاء يعرقل جهود التخفيف من تأثير حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية كونه المستشفى الأكبر في القطاع.
