الموقعتحقيقات وتقارير

التاريخ يكشف الوجه الآخر لـ«مجلس الأمن».. وقف إطلاق النار في غزة «حبر على ورق»

كتب: إسلام أبوخطوة

في خطوة جادة من مجلس الأمن تجاه حرب غزة، أصدرت أمس قرارًا بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإيقاف الحرب الإسرائيلية.

وبالعودة إلى سطور التاريخ نجد قرار مجلس الأمن بمثابة «حبر على ورق»، فكم من قرارات صدرت سابقًا بوقف إطلاق النار بدون جدوى، الأمر يؤكده المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، الذي قال إن واشنطن تعتبر هذا القرار غير ملزم، ولا تضمن تنفيذه على أرض الواقع.

إذا بحثنا في عام 1948، تجد قرار لمجلس الأمن رقم 56 بشأن القدس، ينصل على طلب من الوسيط الدولي نزع السلاح من منطقة القدس باعتبارها منطقة مقدسة، لكن على أرض الواقع نجد أن إسرائيل لم تلتزم بالقرار ولم تنزع سلاحها من المنطقة.

و في عام 1967، أصدر المجلس قرار رقم 237، يدعو فيه إسرائيل باحترام حقوق الإنسان، وأن يأخذ بعين الاعتبار السكان المدنيين وأسرى الحرب في منطقة النزاع في الشرق الأوسط، وذلك بعد قمع و إرهاب من جنود الاحتلال تجاه الفلسطينيين.

نرشح لك : أمريكا في الصدارة.. هؤلاء شركاء إسرائيل في تدمير غزة

كما أصدر المجلس قرار 250 في عام 1968، يدعو إسرائيل إلى الامتناع عن إقامة العرض العسكري بالقدس، لأن ذلك سيزيد من حدة التوتر في المنطقة، ويكون له تأثير سلبي على التسوية السلمية، لم تلتزم إسرائيل بالقرار وأقامت العرض الذي شارك فيه (432) آلية، و(300) طائرة.

و في ذات العام، أصدر المجلس قرار 251، يعبر فيه عن أسفه تجاه العرض العسكري اليهودي في القدس، مدينًا تجاهل إسرائيل قرار مجلس الأمن.

كل تلك القرارات التي اتخذها المجلس ولم تنفذ، جعلت العديد من الخبراء السياسين يؤكدون أن إسرائيل لن تلتزم بالقرار، خاصة بعد تصريح وزير المالية الإسرائيلية بتسلئيل سموتريش، أن إسرائيل لن تتوقف حتى تطلق حماس سراح جميع الرهائن.

كما صرح وزير الدفاع للاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت، بأن تل أبيب لن توقف عملياتها في غزة حتى تتخلص من جميع أفراد حماس، وأن تؤمن إسرائيل من الإرهاب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى