كتبت أميرة السمان
أكد الدكتور وفيق نصير عضو البرلمان العالمي للبيئة، أن اتفاق قمة المناخ في الإمارات أقوى من اتفاق باريس، وكل الدول اتفقت على التخلي الكامل من الوقود الاحفوري بحلول 2050.
وأضاف نصير، أن هذا الاتفاق ملزم للدول، ويوجد فيه بنود مهمة في مقدمتها ضخ أموال كثيرة في صندوق الأضرار والخسائر للدول النامية والفقير المتضررة، متابعا أن بند مصطلح 3030 وتخفيض الانبعاسات بنسبة 30% بحلول سنة 2030.
وتابع عضو البرلمان العالمي للبيئة، أن كل الدول وافقت ووقعت على الاتفاق وهذا شيء مبشر بقوة، وتم الإقرار في هذا الاتفاق أن الحروب لا تؤثر على هذا الاتفاق، مستدركا أن هناك تكامل ومساعدات في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة والطاقة الشمية.
وانهى عضو البرلمان العالمي للبيئة، أنه هذا الاتفاق تاريخي ويعني حدوث نتائج مبشرة، جاء ذلك في مداخلة هاتفية للقناة الأولى .
وكان قد توقع الدكتور وفيق نصير عضو البرلمان العالمي للبيئة، حدوث انتقال عادل بتحالف منقذي المناخ من منتجي الوقود الاحفوري، مضيفا أن مؤتمر المناخ الحالي حقق انجاز جديد بعد الوصول إلى 42% من الطاقة الجديدة والمتجدة بحلول 2030 بدلا من 2035.
وأضاف نصير، أنه عرض بحث منذ عشر سنوات عن نباتات “الهالوفيت”، وهى نباتات تزرع في الصحراء ولا تحتاج لأرض خصبه ولا مايه عزبة ، ويمكن استخدامها وقود حيوي، متابعا أن الوقود الاحفوري مازال يضغط على الساحة وايضا يؤثر على القرارات السياسية في الدول.
واكمل أن بعد الحرب الروسية الأوكرانية ذهبت الدول إلى الوقود الاحفوري وتركت الطاقة الجديدة والمتجدة وايضا ذهبت للفحم، مستدركا أن المستقبل للطاقة الجديدة والمتجدة، وهذا النوع من الطاقات متعدد ومن الممكن عمل مولدات تلقى في البحار والمحيطات وتولد الطاقة.
وفي السياق نفسه أشار الى أن المشكلة أن الوقود الاحفوري مازال سهل ورخيص ومسيطر، ويجب تجنيبه بالتدريج ووضع معه الطاقة الجديدة والمتجدة وعلي رأسها الهيدروجين الأخضر والطاقه الشمسيه الذين تتعاون فيهما مصر والأمارات التي تمتلك الآن رابع أكبر محطه طاقه شمسيه في العالم ، لافتا إلى أن الصين وامريكا اجتمعوا قبل مؤتمر المناخ الحالي بأسبوع بهدف الاتفاق حول قضايا المناخ ولكن الحرب الروسية الأوكرانية مازال مسيطره علي الأحداث والخوف من أستخدام اسلحه الدمار الشامل لازال في الأفق.
