الموقعهلال وصليب

الإمام الطيب عن تعدد الزوجات: رخصة مقيدة بشروط وزوجة واحدة تكفي

– المسألة تشهد ظلمًا للمرأة والأبناء ومن يقولون إن الأصل في الإسلام هو التعدد مخطئون

– المسلم ليس حرًا في أن يتزوج على زوجته الأولى

كتبت- منار إبراهيم

حول الزواج وقضية التعدد، حسم الإمام الأكبر، الشيخ أحمد الطيب، الجدل المثار حوله قائلا: إن من يقولون إن الأصل في الإسلام هو التعدد مخطئون، والمسألة تشهد ظلمًا للمرأة وللأبناء في كثير من الأحيان، وزوجة واحدة تكفى.

وأوضح فضيلته في تصريحات سابقة له، أن التعدد من الأمور التي شهدت تشويهًا للفهم الصحيح للقرآن الكريم والسنة النبوية، مطالبًا المسلمين بإعادة قراءة الآية التي وردت فيها مسألة تعدد الزوجات بشكل كامل، وتدبر ما قبلها وما بعدها.

نرشح لك: الشيخ الأطرش لـ«الموقع»: الزواج على المرأة بغير علمها ضرر لها

ولفت “الإمام الأكبر” إلى أن المسلم ليس حرًا في أن يتزوج على زوجته الأولى، فهذه رخصة مقيدة بقيود وشروط، والتعدد حق للزوج لكنه «حق مقيد»، مضيفًا هذا على مسئوليتي الكاملة، فإن الأصل في القرآن الكريم هو: “فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً”.

وأكد أن الرخصة تحتاج إلى سبب وإذا انتفى السبب بطلت الرخصة، التعدد مشروط بالعدل وإذا لم يوجد يحرم، والعدل ليس متروكًا للتجربة إنما بمجرد الخوف من عدم العدل أو الضرر يحرم التعدد، فالقرآن يقول: «فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة».

وشدد أنه لا يتحدث عن تحريم أو حظر تعدد الزوجات، مضيفًا لا أدعو إلى تشريعات تلغى حقًا شرعيًا، لكن أرفض التعسف فى استخدام الحق الشرعي والخروج به عن مقاصده.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى