أراء ومقالاتالموقع

أشرف صادق يكتب لـ”الموقع” كلام صادق .. عيد التكدس وحد المصريين

لم يكن رئيس الوزراء موفقآ وهو يعلن أيام أجازة نهاية الاسبوع وقوله أن يوم الاحد أجازه للحد من التكدس متجاهلآ أن الاحد ٢ مايو ٢٠٢١ هو عيد القيامة المجيد ، وقد تصدى المصريين جميعآ لرئيس الوزراء دكتور مصطفى مدبولى ، وتوحدوا. فى مواجهته واطلقوا على عيد القيامه إسم عيد التكدس ، وانهالت السوشيال ميديا تسخر ، ولكن بعيدآ عن السخريه حرص كل مسلم على تهنئة المصريين جميعآ بعيد القيامه المجيد ، وتوحد المصريين رافضين ان يتجاهل مدبولى عيد القيامه ، وقد حاول استدراك الامر باعلان تهنئة للاقباط بعيد القيامه باسم رئيس الوزراء ، وتركيز الاعلام مسموع ومرئى ومقروء على تهنئته لقداسة البابا تواضروس .

وبنفس الحماس تصدى المصريين لفكرة نقل اجازة شم النسيم من الاثنين للخميس ، ورضخت الحكومه للرفض الشعبى وأقرت اجازة شم النسيم فى موعدها الاثنين كالمعتاد ،

وكان قداسةالبابا تواضروس حصيفآ عندما اوضح فى ختام عظته بقداس عيد القيامة المجيد في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، الرمزية التاريخية لعيد “شم النسيم” وقال نحن الاقباط نسميه “اثنين القيامة” الذي يعتبر امتدادًا لعيد القيامة وبداية لفترة الخمسين المقدسة، إلى جانب كونه عيدًا مصريًّا قديمًا احتفل فيه المصريون بالربيع وتذكار خلق العالم .
وأضاف البابا نحن نحتفل بعيد القيامة لمدة ٥٠ يومًا، عيد القيامة يوم الأحد، والاثنين التالي له اسمه “اثنين القيامة” أو “Easter Monday” وهو كان عيدًا فرعونيًّا قديمًا سمي بـ “عيد الربيع” وكان تاريخه ثابتًا في ٢١ مارس، وهو اليوم الذي خلق فيه الله الدنيا لذلك يطلق عليه أيضًا “عيد الخلقة”، ولأن ٢١ مارس دائمًا يأتي خلال الصوم الكبير، والصوم ليست فيه مظاهر فرح، نقله الأقدمون في القرون الأولى من تاريخه المعتاد إلى اليوم التالي لعيد القيامة ليكون استمرارًا لعيد القيامة فصار “شم النسيم” وهو الاسم الفرعوني للعيد والذي يعبر عن الحصاد، وصار أيضًا امتدادًا لعيد القيامة وبداية للاحتفال بالخمسين المقدسة.

عمومآ الأعياد سواء كانت مسيحيه أو إسلاميه تتجلى فيها الصوره الحقيقيه لصلابه الجبهه الداخليه فى مصر ،
ولأن الجبهه الداخليه هى أساس وسر قوه مصر  ، فكل الأعداء قديمآ وحديثآ خططوا كثيرآ ودفعوا المليارات للخونه على أمل زرع القتنه بين المصريين والنيل من صلابه جبهتهم الداخليه ولكن لان الله يحمى هذا الوطن ولأن  ذكاء المصريين وفطنتهم  وتحضرهم ليس له مثيل فقد فوتوا على أعدائهم أى  فرصه للنيل من وحدتهم وقدموا للعالم رساله فى غايه الرقى بأن مايجمعهم أقوى وأمتن من أيه فتن .

مصر حباها الله نعم كثيره نعرفها  جميعآ النيل والموقع والطقس الرائع طوال العام ولكن الأجمل والأعظم هو شعبها العبقرى الذى عرف على مدى الزمان ومن جيل الى جيل كيف يحمى وطنه ويصون جبهته الداخليه  ، ونطالب الرئيس وحكومتنا أن تضع على رأس أولوياتها صيانه الجبهه الداخليه وإعتبار أى مساس بها ضرب فى الامن القومى للبلاد ،  حماك الله يامصر وكل عام وكل المصريين بخير ، عيد قيامه مجيد وشم نسيم سعيد ، رمضان كريم وتحيا مصر .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى