خارجي

أستاذ قانون: ألمانيا تشعر بعقدة الذنب تجاه إسرائيل وتحاول التكفير عما حدث بالحرب العالمية الثانية

كتبت أميرة السمان

قال الدكتور جهاد الحرازين ، أستاذ القانون، إن ألمانيا ما زالت تشعر بعقدة الذنب تجاه ما ارتكب أثناء الحرب العالمية الثانية تجاه إسرائيل، والحكومة الألمانية تقدم سنويا 675 مليون يورو لدولة الاحتلال كنوع من التعويض، هذا الأمر الذي مر عبر عشرات السنوات، بالإضافة إلى الدعم العسكري واللوجستي الذي يقدم.

وأضاف “الحرازين”، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، أنه قبل يوم أمس كان هناك قرار من ألمانيا بتقديم قذائف المدفعية لاستخدامها من قبل الاحتلال في الحرب التي تشنها على قطاع غزة، وفي بداية هذا العدوان كان هناك تزويد من قبل ألمانيا بطائرات عسكرية خاصة بها، والتي تستطيع أن تقوم بالمواجهة وإطلاق النيران استهداف أهداف بعيدة المدى، وكل ذلك يجسد في الموقف الألماني.

وأوضح أن ألمانيا عندما أرادت التدخل في هذه القضية في محاولة منها لإبعاد التهمة عن دولة الاحتلال لإدراك ألمانيا بأن هذا الأمر سيفتح تاريخا أسود عليها، والتي كانت في حرب إبادة، وقتلت 80 ألفا من مواطني ناميبيا، وهذا الأمر تحاول ألمانيا دفن هذا التاريخ، علما بأنها استعدت لتقديم مليار يورو تعويضا لناميبيا عن هذه الجرائم، جاء ذلك خلال مداخلة ببرنامج “مطروح للنقاش”، المذاع على قناة “القاهرة الإخبارية”.

الجدير بالذكر أن وسائل إعلام إسرائيلية، ذكرت أن نحو 20 صاروخا أطلقت في الرشقة الأخيرة من لبنان تجاه الجليل الأعلى، وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة “القاهرة الإخبارية”.

كما أفادت وسائل الإعلام إسرائيلي، بأن عدد من جنود قوات الاحتياط بالجيش رفضوا المشاركة في القتال داخل قطاع غزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى