خارجي

«أبوالغيط»: تطور في العلاقات العربية مع إيران وتركيا

كتبت أميرة السمان

قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنه سبق انعقاد المجلس الوزاري العربي مجموعة اجتماعات للجان المعنية بتركيا وإيران والقضية الفلسطينية وموضوعات تحظى باهتمام دول محددة في المجموعة العربية.

وأضاف أبو الغيط، أنّ لجنتي تركيا وإيران عندما اجتمعتا لوحظ عنصران أساسيان، أنه دائما يصحب القرار الصادر عن اللجنة ويتبناه الاجتماع الوزاري بيان خاص باللجنة، وبالتالي فقد جرى رصد وجود تطور في العلاقات بين إيران والمملكة العربية السعودية، وإيران والدول العربية، وهناك تحسن في العلاقة بين تركيا والدول العربية، وبالتالي، فقد قررت اللجنتان عدم إصدار بيانات خاصة بهما، وهو تطور ينبغي رصده.

وتابع: “فيما يتعلق القدس ولجنة فلسطين، فقد لاحظ الجميع أن وزير الخارجية اليابانية تحدث عن المواقف المزدوجة، وعبرنا نحن وزير خارجية مصر وأمين عام الجامعة العربية عن تأييد هذه الملحوظة، فعندما نتحدث عن أراضٍ محتلة أو استخدام القوة أو خرق القانون الدولي، فلا يجب أن نختار مناطق بعينها لتنفيذ هذه المبادئ، وأنا شخصيا صفقت، وتم بحث هذه المسألة، لما يطلب من العرب تأييد مواقف ومبادئ معترف بها بالنسبة لهذه المشكلة تحديدا، وفي نفس الوقت لا تعترف بعض عناصر المجتمع الدولي وقوى المجتمع الدولي بنفس هذه المباديء وتطبيقها على القضية الفلسطينية”.

توافق عربي على أهمية مراقبة الموقف الدولي تجاه فلسطين

وقال، إنّ المجموعة العربية توافقت على أهمية متابعة أداء الدول الأجنبية في مواقفها من القضية الفلسطينية، أي يجب ألا يقولوا إنها تقف مع أوكرانيا ولكن ضد فلسطين، لأن المواقف يجب أن تكون في سياق محدد وواضح.

وأضاف، أنّ الاجتماع التشاوري اليوم كان مفيدا للغاية، فقد شهد أفكارا وأطروحات تفاعل معها الوزراء.

وتابع، أن الشراكات العربية اليابانية حظيت باهتمام كبير من المجموعة العربية، وكل شراكة لها رؤية، مثل الشراكة مع الصين، الهند، اليابان، تركيا، روسيا، حيث جرى التوافق على وجوب وضع خطوط إرشادية ومحددة في كيفية التفاعل مع هذه الشراكات.

الدول العربية تتعرض لصعوبات شديدة في الأمن المائي

وقال، إنّ الجامعة أعادت تبني القرار الخاص بالأمن المائي العربي، لأن الدول العربية تتعرض لصعوبات شديدة جدا سواء في نهر النيل أو دجلة أو الفرات وغيرها في العراق في السودان.

وأضاف، في المؤتمر الصحفي الختامي لاجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، الذي نقلته قناة القاهرة الإخبارية: “فيما يتعلق بالجمعية العامة القادمة والقضية الفلسطينية، فإن هناك جهد سيبذل لعقد اجتماع لتنشيط مبادرة السلام العربية، وستتم الدعوة له الآن على المستوى الوزاري وآمل أن يعقد في 18 سبتمبر المقبل للنظر في كيفية تحفيز الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على خطوات وإجراءات وتصرفات فيما بعد التوافق والاتفاق فيما بينهما”.

وتابع، أن هذا الاجتماع تدعو إليه الجامعة العربية والاتحاد الأوروبية والسعودية ومصر والأردن، وكان هناك اجتماع سابق في العام الماضي والتقت الجامعة مفوض الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي في حضور وزير خارجية السعودية وكانت هناك الكثير من المشاورات على كيفية إطلاق هذه العملية والإعلان عنها، وسيتم الكشف في الأيام المقبلة عن الكثير في هذا الشأن، وهذا الأمر يؤشر إلى اتجاه لدعم القضية الفلسطينية من خلال تنشيط البحث في مبادرة السلام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى