كتب: إسلام الأسيوطي
يواصل جيش الاحتلال مسلسل ضرباته النارية تجاه غزة، في المقابل يحرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على دعوة العرب للتدخل الواضح والفوري من أجل وضع حد لبطش جيش الاحتلال، وكان ذلك واضحًا في قمة السلام التي عقدت في مصر ومن بعدها قمة الدول الإسلامية في الرياض، إلا أن قيادات الحكومة الإسرائيلية يخرجون في حديث تلفزيوني يؤكدون استمرار عملياتهم الإرهابية تجاه غزة.
استمرار ممارسات جيش الاحتلال يثير تساؤلاً هامًا من المسؤول عن محاكمة إسرائيل تجاه قتل الأبرياء؟، وأين دور محكمة الجنايات الدولية؟.
في البداية أثنى أيمن الرقب، القيادى بحركة فتح، مساع الرئيس عبدالفتاح السيسي على المستوى المحلي والإقليمي في وضح الحد لممارسات جيش الاحتلال.
نرشح لك: الأم الفلسطينية بين نار الحرب وبناء طفلها نفسيا.. استشاري علم نفس تكشف لـ«الموقع» روشتة العلاج
وقال في تصريح خاص لـ«الموقع» إنّ ما حدث يوم 7 أكتوبر الماضي نتج عن سلوك حكومة اليمين الإسرائيلى وانسداد الأفق أمام الشعب الفلسطينى وكان سببًا في عملية طوفان الأقصى، مشيرا إلى انه يأمل في استمرار السعي لبناء وطن فلسطين مرة أخرى.
من جانبه قال الدكتور أحمد محمد رفعت أستاذ القانون الدولى ومندوب مصر الأسبق باليونسكو ورئيس جمعية القانون الدولى، إن ممارسات إسرائيل وحربها مع غزة ليس لها نصوص ثابته يمكن من خلالها المحكمة الجنائية الدولية التدخل، مشيرا إلى أنّ المعاقبة تتم من خلال تحقيقات تتم حيال الواقعة لتحديد المتسبب، مؤكدًا أن المحكمة الجنائية الدولية تحاكم أفراداً وليس دولاً.
وأضاف أستاذ القانون الدولى لـ«الموقع» أنّ من خلال التحقيقات التي تجرى يتم تحديد المسئول عن إصدار أوامر القتل والإبادة فيعاقب.
وأشار إلى أنّ العقاب المنتظر حال ثبوت الواقعة الإعدام أو السجن مدى الحياة، موضحا أنّ هناك 4 أنواع من الجرائم تعاقب عليها محكمة الجنايات الدولية أولها الجرائم الإنسانية والإبادة الجماعية وجريمة الحرب والعدوان، مؤكدًا أن المدعى العام هو المنوط به تحريك الدعوى الجنائية أو عن طريق مجلس الأمن.
