الموقعمنوعات

الأم الفلسطينية بين نار الحرب وبناء طفلها نفسيا.. استشاري علم نفس تكشف لـ«الموقع» روشتة العلاج

كتب : إسلام الأسيوطي

تساؤلات عديدة طرحت من قبل رواد السوشيال ميديا بشأن قوة الأم الفلسطينية وقدرتها على مواصلة الحرب ومد أبنائها بالطاقة الإيجابية؟.. فكيف ذلك في الوقت التي تنفطر فيه القلوب حزنا من مشاهد الدم والآهات على يد جيش الاحتلال.

أجابت على هذا التساؤل الدكتورة منى حمدي استشاري الصحة النفسية، قائلة إن الأم الفلسطينية تعيش أجواء «لا أكذب ولكني أتجمل»، ففي الوقت التي تولد داخل قلوب الأطفال خوف وفزع تقوم هى بمداوة ذلك.

وأضافت الخبيرة النفسية في تصريح خاص ل”الموقع” أن أجواء الحرب تضيع حلم الطفولة للطفل الفلسطيني خاصة بعد إصابتهم باضطرابات نفسية كبيرة وهناك من الأطفال يفضلون العزلة حاليًا لكن بعد سنوات تظهر علامات الاصابة بالحروب منها السلوك العدواني.

وشددت الخبيرة النفسية على ضرورة الصراحة والوضوح في الحديث بين الطفل الفلسطيني ووالدته.. ولهذا تقع الأم أمام تحدي كبير في تهوين مشاهد الدم أمام الأطفال ولهذا لابد من حرصها على عدم تعرض طفلها لهذه المناظر كثيرًا سواء أمام التليفزيون أو على السوشيال ميديا.

وأشارت استشاري علم النفس إلى أن هناك تقارير علمية تؤكد أن 22 % من الاطفال مما يشاهدون الحرب يصابون بقلق واضطرابات نفسية.. تستكمل الخبيرة النفسية حديثها وتقول إن مشاهدة الحرب تصيب الطفل بالعجز في الحديث وفي قدراتهم الكلامية.

تستكمل الخبيرة النفسية نصائحها للأم الفلسطينية وتقول إن تعديل سلوك الطفل الفلسطيني بعد مشاهدته للحرب لا يتم عن طريق النصائح بل عن طريق التقليد، فنحن لابد ان نتماسك أمامهم فيستمدون القوة من حولهم، وهذه كلمة السر في قوة الأمهات الفلسطينيات في بلدانهن .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى