كتب- أحمد عادل
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة الأمريكية أطلقت مقترحا يمكن من خلاله مواجهة التحديات مع كل الدول الأخرى، وليس بمفردها، وهو أمر يتعلق بإعادة تصور الشراكات في كل زاوية بدول العالم، وضمان العمل سويا مع مختلف الدول لتحقيق نتائج معينة ولأهداف معينة.
وأضاف بلينكن، خلال كلمته في جلسة حوارية بالمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض بعنوان “الضغوطات في الشرق الأوسط”، نقلتها قناة “القاهرة الإخبارية”: “عملنا على تقوية الشراكات الموجودة بالإضافة إلى إعادة تصور شراكات دول أخرى، ولدينا أهداف مشتركة مع بعض الدول، ولا سيما تحالف الدول ضد المخدرات وفي مجال الرعاية الصحية وفي مجالات أخرى”.
وتابع: “مثلا، في أوكرانيا، استطعنا أن نجمع دولا عديدة في أوروبا ودول أخرى لمحاولة ردع هذا العدوان، لأن العدوان ليس ضد أوكرانيا فقط، ولكن ضد أحد المبادئ الأساسية للنظام الدولي والعالمي وإذا سمحنا للإفلات بالعقاب، فإن هذا العالم سيكون فيه نزاعات أكبر، لأن بوتين أراد أن يمحو أوكرانيا من الخريطة العالمية وهذا الأمر فشل، ولدينا تحالف في أوروبا وهو أقوى من أي وقت مضى”.
طالب سامح شكري وزير الخارجية، بوضع حدّ للوضع المضطرب في المنطقة بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والتحرك بجديّة لوضع حلول للقضية الفلسطينية ووقف دوامة العنف في الشرق الأوسط.
وأضاف شكري خلال جلسة حوارية على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض، والمذاع على قناة القاهرة الإخبارية: «المفاوضات الحالية هدفها وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، والتصدي للحالة الإنسانية الكارثية».
وتابع: «هناك توافق في الآراء على المستوى الدولي حول رفض الحل العسكري في رفح، بسبب ما سيحدث من كارثة إنسانية، لذلك نقدم مقترحات ونحث الطرفان على إتخاذ قرارين معتدلين وصولا إلى قرارين نهائيين ونأمل في تحسن الوضع»، مؤكدا أنّ الوضع الحالي مروع للغاية وقد يزداد سوءا بشكل أكثر مما شهدناه على مدار الأشهر الـ6 الماضية.
وفي سياق آخر ، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الإثنين، بإصابة عضو مجلس الحرب الإسرائيلي الوزير بيني جانتس، في ساقه، بالقرب في مستوطنة ياد مردخاي من منطقة غلاف قطاع غزة.
وقالت وسائل الإعلام العبرية إنه بعد الفحص الطبي، تبين أنه يعاني من كسر في القدم، مشيرة إلى أن الوزير الإسرائيلي يخضع حاليا للعلاج وإجراء مزيد من الفحوصات في مستشفى تل هشومير، ومن المتوقع في نهايتها أن يعود إلى منزله.
وتقع مستوطنة ياد مردخاي بالقرب من شمال قطاع غزة، ووفقا لوسائل الإعلام العبرية اختار الوزير الانتقال للعيش هناك بعد هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي.
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الاثنين، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخسر الآن وإسرائيل أصبحت منبوذة، مؤكدًا أنه من الواضح أن نتنياهو لا يريد السلام.
وأضاف الصفدي، خلال مشاركته في جلسة حوارية على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي، أن هناك 1.3 مليون فلسطيني يقصفون وليس لديهم شبه حياة يزاولونها.
وأشار “وبعد ذلك يجب أن ننتقل إلى مسار يضمن لهذه الدول أن لا ترى هذا الرعب الذي يتكشف أمام أعيننا”.
وأكد الصفدي أن الجميع يريد سلاماً قائماً على حل الدولتين ويجب أن تعلن إسرائيل التزامها بالسلام العادل والشامل، حيث إنّ الأسرة الدولية متفقة على أن الطريق الوحيد لضمان الأمن والسلام هو حل الدولتين.
قال وزير الخارجية سامح شكري، إننا لابد من الالتزام ووضع حد للوضع الراهن والتزام من الجميع، مؤكدا أن ما يجب فعله هو حل الدولتين ومنع اتساع دوامة العنف في قطاع غزة.
