الموقعحوادثغير مصنف

” نيمني علي بطني ودخل حاجة جويا وجبت دم ” الموقع” ينشر تفاصيل صادمة من أقوال طفلة الغربية المعتدي عليها من المدرس الذئب

الغربية – عاصم هشام

ينشر موقع “الموقع” نص أقوال المدرس المتهم في واقعة هتك عرض طفلة بمدينة قطور، بمحافظة الغربية، وأقوال الطفلة المجني عليها، والأسئلة التي وجهتها النيابة العامة لهما وإجابتهما عليها.

وأثبتت النيابة، صغر سن الطفلة التي تبلغ من العمر 8 سنوات, وأنه مع كل سؤال أفهم المجني عليها معني السؤال وبدأ في سؤالها فأجابت.

أقوال الطفلة المجني عليها ووالدتها

وبدأت الطفلة حديثها أمام جهات التحقيق بعد سؤالها، وقالت “أنا كنت رايحة الدرس عند الأبلة سامية ولما روحت لقيتها بتدي حصة وكان قاعد الأستاذ السيد ونادى عليا وقالي تعالي اقعدي لحد ما الأبله سامية ما تخلص وقعد يمليني شوية حاجات اكتبها.. وشوية لقيته منيمني علي بطني ………. وأنا قعدت اقوله عيب يا أستاذ اللي انت بتعمله ده ومقامشي إلا لما لقي فيه طلاب جايين …… وقالي روحي هاتي اختك الصغيرة عشان اديكم لبس فروحت قولت لماما الاستاذ سيد عاوز اختي الصغيره واخدتها معايا وروحنا والاستاذ سيد والأبله سامية كانوا مستنينا ومعاهم لبس وقاسوه علي اختي من فوق الهدوم وبعد كده ادهولنا وروحنا ولما روحت البيت ماما شافت دم علي البنطلون بتاعي وسالتني من اي ده قولتلها علي اللي حصل وماما خدتني وراحت كشفت عليا”.

و أضافت الطفلة “كنا في غرفه بجوار منزل المتهم يقوم بإعطاء دروس بها وهو كان قاعد فيه وناداني قالي تعالي اقعدي لما الأبله ساميه تخلص الحصه , الغرفه شكلها قديمه ومفيهاش غير كراسي وتربيزه وكنبة, وبعد ما دخلت بشوية صغيرين قعد ………….. وقولت له عيب مينفعش كده بس هو فضل مكمل وانا خفت منه فسكت, هو قعد شوية كتير وقام بعد ما سمع صوت طلبه بره جم عشان ياخدوا درس قام لبس هدومه ولبسني هدومي”.

وبامتثال والدة الطفله المجني عليها أمام النيابة وهي ربة منزل تبلغ من العمر 30 عاما، وبسؤالها أمام جهات التحقيق، قالت “أنا كنت في البيت ولقيت نورهان جايه بتقولي إن الأستاذ سيد عايز اختي ندى سألتها ليه قالت معرفش قلتلها ماشي راحت خمس دقائق ورجعت ولما رجعت وهي قاعده لاحظت إن في دم البنطلون بتعها سالتها أيه الدم ده خافت وقامت معيطة.. حاولت اهدي فيها لحد ما قلتلي إن الأستاذ سيد قابلها في الحصه وخلاها وهي بتحل شوية مسائل قعد “……………………” وفضلت تقوله متعملش كده وهو مكنش بيرد عليها لحد مسمع صوت ناس جايين……”.

وقدمت والدة الطفله للنيابة كيس أسود بداخله الملابس التي كانت ترتديها نجلتها حال الوقعه وبفض ذالك الكيس  البلاستيكي تبين أن بداخله بنطلون بيجامة أبيض مووف وبه آثار دماء.

نص أقوال المتهم أمام النيابة

من جانبه، أنكر المتهم أمام جهات التحقيق الواقعه تماما بعد ما واجهته النيابه بأقوال المجني عليها، وما جاء بمحضر جمع الاستدلالات, وأن اعترافه بمحضر الشرطه كان تحت ضغط, وأن هناك ثمة خلاف بين المتهم ووالد الطفلة المجني عليها منذ أسبوعين، بسبب غرفه بجوار البيت لأن الجراج بتاعه بجوار الغرفة، “ووالد الطفلة عايز يفتح مشروع وأنا رفضت ابيع له الغرفه، أنا شريها عشان أوسع المنزل بتاعي”.

وأضاف: “أنا كنت في البيت برفقة زوجتي وكنا بنفرق ملابس فوجئت بالبنت دي جاية فبقولها انتي جيتي ليه النهاردة الاثنين وانتي مفيش عندك درس قالت لي لا أنا عايزاك تديني حصة قمت مقعدها  وقعدت اخليها تحل أسئلة، وقالت لي ساعتها إن عمي محمود ضربني وقالي متلعبيش مع صبيان، وبعدين أنا قولت لها روحي هات اختك الصغيره وشوية عيال صغيرين، عشان اديكم لبس راحت وجات معها اختها اديت لهم لبس ومشيوا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى