حبي للفن بدأ منذ الصغر.. والغناء هدف أسعى إلى تحقيقه
أشعر بالاشتياق إلى وطني.. وأتمنى تسجيل أغنية تُعبر عن حبي لمصر
أعمل في مستشفي لعلاج السرطان.. وأستطيع التوفيق بين عملي وحلم الغناء
حوار- أسماء مدحت
تفاعل معها المئات من أبناء الجالية المصرية ونجحت في رسم البسمة والبهجة على وجوههم أثناء ترديدها أغاني وطنية في حفل تحيا مصر المقام بالولايات المتحدة الأمريكية بمناسبة زيارة الرئيس السيسي إلى واشنطن..
وبسعادة بالغة، بدأت نيكول هانا، حوارها مع موقع «الموقع» قائلة: «شكرًا للسفارة المصرية في واشنطن لاختياري للغناء في مثل هذه المناسبات الوطنية المشرفة».
وإلي نص الحوار:
في البداية.. حدثينا عن نشأتك؟
أنا اتولدت وتربيت في مصر، وعندما أصبحت في عامي الـ ١٨ تركت مصر وسافرت إلى نيويورك، وحصلت على البكالوريوس وحاليا أعمل كخبيرة إشعاع ضد السرطان في مدينة نيويورك.
حدثينا عن تجربتك مع الغناء.. كيف بدأت ومتي؟
حبي للغناء والفن كان منذ الصغر، بدأت بالغناء في مدرستي «سان جان أنتي» بالإسكندرية و لكن لم تتاح لي الفرصة هنا بأمريكا للغناء، ولكن الغناء كان دائمًا هدف لي وأسعي إلى تحقيقه، فقررت أن أسافر إلى مصر لتسجيل أغنية أذيعت على اليوتيوب تحت عنوان «مفيش أسهل من كده» والحمد لله الأغنية حققت نجاحًا كبيرًا بالنسبة لي خاصة أنها كانت أول أغنية لي وتُمثل بداياتي في الغناء.
ما شعورك أثناء قيامك بالغناء في حفل تحيا مصر أمام الجالية المصرية بأمريكا؟
بالتأكيد كنت سعيدة للغاية وفخورة بوقوفي وقيامي بالغناء أمام الجالية المصرية، وأنا جديرة بالشكر للسفارة المصرية في نيويورك لدعمي وتشجيعي على تحقيق حلمي وقيامهم بدعوتي للغناء في مثل هذه المناسبات الوطنية المشرفة، وتقديمي للمصريين وإتاحة الفرصة لي للغناء أمامهم ومعرفتهم بي.
ما طموحك المهني الذي تتمني تحقيقه؟
أري أن مصر دائما في قلبي وأشعر بالاشتياق لوطني الذي ولدت فيه وأنتمي إليه، لذلك أتمني أن أسجل أغنية جديدة في حب مصر تهدف إلى رفعة الوطن.
ما الصعوبات التي واجهتك أثناء وجودك في أمريكا؟
واجهتني صعوبات مادية، فالتكاليف المادية اللازمة لمستلزمات الحياة العامة أو العملية مثل تكاليف إنتاج أغاني جديدة كثيرة للغاية، وأنا حاليا بشتغل بشهادتي في مستشفى لعلاج مرضى السرطان.. وأستطيع التوفيق بين عملي وبين تحقيق حلمي الأساسي في الغناء.
