أراء ومقالاتالموقع

نزار سامي يكتب لـ”الموقع” المكنز… نقول مبروك

يالا نقول مبروك؟ يالا نقول اهلا وسهلا بالضيوف الجداد اللي في حياتنا … ما تيجوا نقول مبروك … ما تيجوا نفرح … النهاردة مليان حاجات كتير … وكعادة المكنز بيلقي الضوء على كل ما هوه كنز في حياتنا … في مصر … في ريادة الاعمال … الابتكار … التكنولوجيا …

يالا نقول مبروك … اكيد سمعنا عن الافراح اللي حاتحصل قريب … مبروك من القلب … حاجة من ورا العقل عمرنا ما كنا نتصور انها تحصل في يوم من الأيام … … ناس عزيزة على قلوبنا … ازاي ده حصل؟ المهم … مبروك … ولسه المفاجآت جاية …

نقول مبروك … علشان النهاردة هوه اليوم العالمي للصداقة … كلمة كبيرة مش كده؟

يا نقول مبروك … لابطال مصر في كل مكان وكل مناسبة … مبروك لكل ابطال مصر اللي في راحوا طوكيو … الأسبوع اللي فاتت كان الافتتاح لو تفتكروا … وكنا بنتكلم عن “الهري” لو فاكرين … على مدار الساعات اللي فاتت وفي كل لحظة بنسمع خبر لازم نقول عليه مبروك …كل واحد شال اسم مصر على راسه ومشي ناحية الهدف … ربنا بيوفقه سواء كانت العاب فردية او العاب جماعية … الكل كسبان اللي حقق واللي ماحققش … مصر كلها كسبانة .. مصر فخورة بيكم … مصر بتفرح … وبتقول مبروك

نقول مبروك … على مدار الفترة اللي فاتت اللي بتمتد لسنين وخصوصا السنتين اللي فاتوا شوفنا رواد الاعمال المصريين وهما بتتسلط عليهم الاخبار والاضواء العالمية والفرص الاستثمارية والتمويلية المختلفة … مجهود وتعب وعرق وإخلاص

نقول مبروك … نقول مبروك لسويفل .. وصول اول رواد اعمال مصريين في ثوب عربي لنادي “اليونيكورن” .. ده النادي اللي اللعيبة فيه سعرها بيعدي المليار دولار … ايوة بقى .. هوه ده .. هوه ده .. يالا نفرح ونفتخر بجد بالشباب اللي زي الورد .. اللي مالي مصر والعالم كله كنوز … شباب سويفل اللي ابتدوا الرحلة في 2017 ولسه ان شاء الله مكملين … عايز اقولهم ان النجاح ليه مائة اب … معلش .. استعدوا لفصل جديد في الحياة .. ربنا يوفقكم

طيب ما تيجوا نشوف مع بعض يا ترى ايه اللي كان ورا النجاح ده … لو اتكلمنا عن رياضة او عن رواد الاعمال … دايما بقول ان ريادة الاعمال هي لعبة جماعية … والحمد لله ابتدينا نشوف العابنا الجماعية في نمو وازدهار .. حتى الألعاب الفردية … وراها فريق كبير لا يمكن ان نغفله …

يا ترى ايه السبب؟ خليني اقولكم … نيلسون مانديلا قال جملة لطيفة … قال ايه مانديلا؟ قال: الرؤية من غير تنفيذ فهي مجرد حلم، والتنفيذ من غير رؤية فهو مجرد تضييع وقت، انما لو الرؤية والتنفيذ اجتمعوا مع بعض فإن ده ممكن يغير العالم … لو استرجعنا كل بطل من الابطال … رواد اعمال او ابطال رياضيين … حانلاقي كلهم عنده الحلم المقترن بالشغل والتنفيذ … دي اول حاجه

حانلاقي انهم بيحوطوا نفسهم بناس تديلهم طاقة إيجابية … ناس عندها عقلية إيجابية .. مش طريقك مسدود مسدود مسدود … عقلية الوفرة مهمة اوي اوي اوي .. العقلية الإيجابية مهمة جدا .. ازاي نحول أي حاجة لمكسب … مافيش حاجة اسمها خسارة … انت او انتي دايما كسبان … فكروا فيها كده .. كلها حاجات بتضيف لرصيد الخبرة

كل واحد فيهم عنده فكره وطريقته اللي رسمها بنفسه … وده الابتكار بعينه … ازاي تعمل حاجة مختلفة … او ازاي تعمل الحاجة بشكل مختلف

اللي احنا بنشوفه ده قمة الجبل … جب التلج … عارفين الصورة الشهيرة بتاعت جبل التلج … احنا شايفيين القمة بس … محدش شايف اللي تحت الميه عامل ازاي … كم المجهود والتعب والسهر وحرقة الدم والسعادة والحزن والعرق والنجاح والخسارة (قولنا مافيش حاجه اسمها خسارة) والضغط غير طبيعي … علشان في الاخر يرسموا على وشنا الفرح .. ونقول مبروك

نقول مبروك … ايه هي الدروس المستفادة … عايزيين نطلع عناصر القوة وفرص التحسين … ازاي نبقى احسن ولو بجزء صغير … اللي اتعمل كويس اتعمل كويس ليه … طب واللي ماكنش قد كده، يا ترى ما كنش على قد المطلوب ليه؟ ويا ترى لما يتعمل مرة تانية ازاي نخليه احسن … التنافس حولينا بقى صعب جدا واحنا قدها … في ناس قاعدين لنا في الذره … ده واجب على كل واحد فينا … يفكر شوية ويحاول يستنتج ويحاول ينقل ده للي حوليه … طاقة إيجابية ونشاط

ها … ايه كمان … يبقى … رؤية … تنفيذ … فريق … عقلية إيجابية … الابتكار … ايمان بالنجاح … الايمان بتقديم حاجة بجد تبسط الناس وتسعدهم … حاجة تفرحهم … وتخليهم في حياة كريمة … ونقول مبروك

نزار سامي يواصل كتابة «المكنز» لـ«الموقع» .. بلاش هري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى