كتبت – مريم سامي
بعد انتشار مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الإلكترونية بشكل كبير في الفترة الأخيرة أثر ذلك بدرجة كبيرة على صناعة السينما.
تسبب ذلك في خسائر كبيرة تواجهها السينما خاصة عقب انتشار فيروس كورونا و الذي أثر في عدد الجمهور الذي يتردد على دور العرض، كما أثر على صناعة الأفلام أيضا بدرجة كبيرة، والسؤال الذي يُطرح هنا من هم الجماهير الذين مازالوا محافظين على ترددهم على السينما؟
قالت الناقدة حنان أبو الضياء، إنه في فترة العيد الحالية الجمهور الذي يتردد إلى السينما هو جمهور من الدرجة الثالثة.
وأضافت “أبو الضياء”في تصريحات خاصة لموقع «الموقع»: “أنه جمهور ذاهب إلى السينما لكي يصرف عيدية العيد، وهذا بالطبع يختلف من طبقة لأخرى، مشيرةً إلى أن الجماهير الحالية للسينما خارج فترة العيد هم الذين يحبونها ويعتبرها جزء من الثقافه بالنسبة لهم.
نرشح لك: اليسا تتحدث لـ«الموقع» عن نجاح دويتو من أول دقيقة : الاغنية رومانسية .. وسعد المجرد صديقي ونجم موهوب
وتابعت أن الأشخاص الذين كانوا يترددون على السينما من أجل المشاهدة فقط أصبح لديهم طرق ووسائل أخري بديلة للسينما مثل المنصات الإلكترونية.
واستكملت حديثها مشيرة إلى أنه في فترة انتشار فيروس كورونا، أثر الركود بشكل كبير في صناعة السينما وفي عدد الجماهير بشكل عام، وبدرجة كبيرة في السينما المصرية على عكس الخارج لأنه يكون لديهم خطط سابقة لمواعيد كل شئ.
وأكدت ” أبو الضياء” أن السينما لا ترتبط بسن معين أو بفئة معينة ولكن الفئة الاكثر تردد إليها في الفترة الاخيرة هم الشباب ولكن هذا لايمنع أن بعض من عشاق السينما من كبار السن مازالوا يترددوا إليها أيضا.
