الموقعمنوعات

كيف بدأت العيدية وما تاريخها؟.. «الموقع» يجيب

كتبت – سارة رضا

ينتظر جميع المسلمين في العالم قدوم عيد الفطر المبارك والاحتفال به من خلال التقاليد المعروفة، ويأتي العيد مرتبطا بالعديد من مظاهر البهجة والسعادة والتكافل وتعتبر “العيدية” أحد أهم طقوس الاحتفال بالعيد حيث أصبحت عنصر أساسي به، لأنها ذات أهمية و قيمة خاصة للأطفال فهي مصدر البهجة بالنسبة لهم وتعكس روح العيد.

وظهرت العيدية في مصر في عهد العصر الفاطمي على يد الخليفة المعز لدين الله الذى أراد أن يكسب محبة المصريين، حيث كان الرعية يذهبون إلى قصر الخليفة صباح يوم العيد للتهنئة و كان ينثر عليهم الدراهم من شرفته ، وعرفت العيدية بأسماء مختلفة في ذلك الوقت من بينها “التوسعة” او “الرسوم”.

نرشح لك: طقوس العيد.. كيف أثر المنحنى الوبائي على احتفالات المصريين؟

فكانت الدولة توزع النقود والهدايا وملابس العيد على المواطنين،كما كان يتم توزيع الدراهم الفضية على الفقهاء ورجال الدين.

و تطورت العيدية في عصر المماليك حيث أطلق عليها اسم ” الجامكية” وكانت العيدية في ذلك الوقت عبارة عن توزيع الحلوى من الكعك والبسكويت وإقامة الولائم للجنود والفقراء من الشعب بالإضافة لتوزيع الملابس، وكانت تقدم العيدية لكبار رجال الدولة في صورة طبق مليء بالدنانير، ويتم صرف راتب للأتباع من الأمراء و الحكام و تتفاوت قيمتها تبعا للرتبة.

أما في العصر العثماني أصبحت العيدية عادة شعبية، فلم تعد الدولة توزع الهدايا أو النقود على الشعب ولكن حرص المصريون على الاحتفال بالعيد من خلال إعطاء العيدية سواء نقود أو هدايا للأطفال كما يحدث في وقتنا الحالي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى