الموقعتحقيقات وتقارير

طقوس العيد.. كيف أثر المنحنى الوبائي على احتفالات المصريين؟

كتبت – سارة رضا

اختلفت طقوس عيد الفطر المبارك في الأعوام السابقة بسبب فيروس كورونا و الوباء الذي كان يعاني منه العالم، حيث تسبب في ضياع فرحة المصريين وأجبر الجميع على والتزام الجلوس بالمنازل بعد أن كان يشير إلى الجماعة و الزيارات العائلية والأنشطة الترفيهية التي كانت تدخل البهجة والسرور على الجميع.

و كان العيد يمر بطقوس استثنائية خلال الأعوام السابقة و لكن تحسن الأمر هذا العام 2022 حيث كانت مناسك الحج مختلفة بعد أن أعلنت السلطات تقليص عدد المشاركين في المناسك على أن يكونوا من داخل المملكة السعودية فقط وسط الإجراءات الاحترازية و لكن اختلف ذلك هذا العام حيث سمحت السلطات السعودية بسفر الجميع لأداء مناسك الحج و وازدادت الأعداد مرة أخرى بعد مرور عامين من الوباء.

و بعد أن كان تم منع إقامة شعيرة صلاة العيد بالمساجد و عدم وجود تكبيرات بعد أن ألغت وزارة الأوقاف عمل ساحات العيد في أنحاء جمهورية مصر العربية، تم السماح بفتح المساجد و الساحات لإقامة الصلاة و عودة التكبيرات مرة أخرى التي تنشر البهجة والسعادة وهي جزء من فرحة العيد.

واعتاد الكثيرون على السفر في العيد وقضاء هذه الأجواء على الشواطئ و سوف يتمكنوا من ذلك هذا العام و يستطيعوا الاستمتاع بهذه الأيام بعد ان تم منعهم الأعوام السابقة حيث كان تم إغلاق جميع الشواطئ و تم حظر استخدام البحر وحمامات السباحة في الفنادق والقرى والمنتجعات السياحية ولكن تم فتح كل ذلك هذا العام.

ذلك بجانب عودة التجمعات والزيارات العائلية التي اختفت بسبب الخوف على كبار السن والأطفال من انتشار فيروس كورونا والإصابة به، لذا لم يكن متاحا على بعض الأبناء زيارة آبائهم وأمهاتهم بسبب الخوف من إصابتهم بالفيروس.

ذلك بجانب عودة الرحلات النيلية التي تنتعش في البلاد بسبب الأعياد والمناسبات، ذلك بعد عامان شهدت خلالها البلاد إغلاقا تاما لكل تلك المظاهر، بينما قضى المصريون تلك الأيام في منازلهم يحيطهم الخوف والرعب من الإصابة بالفيروس وأن ينقلوه إلى ذويهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى