كتب – وليد المصري
دخلت الفتاة العشرينية التي من أول نظرة تعلم بأنها من “أولاد الذوات” من ملابسها المنظمة وهيئتها الجميلة، إلى محكمة الأسرة في مصر الجديدة من أجل أن ترفع دعوى طلاق للضرر ضد زوجها الذي لم يمر على زواجهما سوى سنوات قليلة وذلك بعد أن اكتشفت بأنه يحب السيدات البيئة.
“اتخرجت من الجامعة وسط بيئة متوسطة وأبي وأمي حافظوا عليا وعلموني المبادئ والقيم وكيفية احترام الآخرين وعشت على مبدئ احترام الآخرين من احترام الذات، إلى أن تقدم إلي أحد الشباب للزواج وكانت حالته المادية ميسورة لكونه يعمل مهندس وكان في غاية الاحترام بالتعامل معنا”، بهذه الكلمات بدأت الفتاة حديثها أمام المحكمة في الدعوى التي رفعتها ضد زوجها.
أكملت الزوجة حديثها للمحكمة “تزوجنا وبعد بضعة أسابيع من زواجنا بدأ زوجي ينتقدني في طريقة تعاملي مع الآخرين وبدأ يتنمر على طريقتي في التعامل مع الآخرين وبدأ يطلب مني ألا أتعامل بهذه الطريقة محتجًا بأن هذه الطريقة تدل على ضعفي إلى أن قالها لي صراحة بأنه يحب السيدات البيئة في تعاملهم مع الآخرين وطريقتهم محتجًا بأنهم يعرفوا يجيبوا حقهم”.
