أراء ومقالاتالموقع

عمر النجار يكتب في ذكرى مرور عام.. الضمير وحده الرقيب الذاتي على موقع «الموقع»

للوهلةِ الأولى، ومنذ انطلاق موقع «الموقع» بشكل فعلي على أرض الواقع، تتأكد في ذكرى عامه الأول، أنه مشروع صحافي عنوانه المِهنية في كتاباته، وتحرّيه الدقة والموضوعية في نقل أخباره وتقاريه، والضمير هو وحده الرقيب الذاتي على هذا الموقع، في ظل صعوبة وجود رقيب حقيقي قادر على تنظيم أمور وسائل «التواصل الاجتماعي».

كانت فكرة إنشاء وتصميم موقع «الموقع» للصديق المُتميز، محسن سميكة، في ظل استخدام الجميع للتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي التي قد قصرّت المسافات وألغت الفواصل وأذابت الحدود بين بلدان العالم أجمع، لأنَّ جميع شعوب العالم بدأت تتخذُ من هذه الوسائل مصدرًا للأخبار والمعلومات في معظم الأحيان.

نرشح لك : شريف سمير يكتب عن العام الأول .. ثمرة «الموقع» .. رائحة الصحافة!

إصرار رئيس تحرير موقع «الموقع» على إنشاء منصة إلكترونية، كانت من وحي أفكاره التي تُراوده بشكلٍ مُستمر بأنَّ وسائل التواصل الاجتماعي حازت ثقة قد تفوق الوسائل التقليدية من صحفٍ ورقية وفضائيات في معظم الأحيان، خاصةً أنَّ هيئات ووزارات الحكومة المِصرية وكل الحكومات في العالم أجمع بدأت تنشر أخبارها وتصريحاتها عبر هذه الوسائل، في الوقت الذي أصبحت فيه التغريدات والمنشورات سواءً على «فيسبوك أو تويتر» مصدرًا مهمًا للأخبار والتقارير، وكذلك توجيه الرأي العام في معظم الأحيان، فضلاً عن تأثيرها المباشر في عمق فكر بعض المُتلقين، ومُساهمتها في تغيير اتجاهات القرارات لديهم سواء على المستوى الشخصي، أو على مستوى العلاقات الاجتماعية.

موقع «الموقع» به خلطة تُوصف بـ «المُتميزة» في تبويبه من أول يوم انطلاقه، وهيَّ تخصيص مَنصة لمقالات رؤساء الاتحادات الطلابية وشباب الجامعات، إذ كان الهدف الرئيسي منها هو الاختراق الثقافي لفئة الشباب، وتوعيتهم بالتحديات التي تحملها ثقافة العولمة والمخاطر التي تستنبطها على هُويتهم الثقافية، وكذلك التواصل مع الشباب وطريقة مُخاطبتهم بلغتهم، وأيضًا دراسة ومعرفة ما يُفكرون، فضلاً عن إشراكهم الحقيقي في عملية التنمية.

نرشح لك :نزار السيسي يكتب عن مرور عام علي «الموقع» كل عام وموقعنا في تقدم وإزدهار

ما يُضيف في رصيد هذا الموقع، الذي يمر ذكرى عام واحد على انطلاقه، هو فتح إرساء أسس استخدام المضامين المُتعددة التي تُتيح فرص الاختيار أمام الجماهير وتطوير مهارات التفكير النقدي وعرض وجهات النظر المختلفة لكونها أحد أهم وسائل حوار جميع الفئات.

ما يأملُ إليه موقع «الموقع» في المُستقبل القريب، هو أنْ يكون أكثر تأثيرًا في فئة الشباب، ولسان حال المواطنين من ذوي الاحتياجات الخاصة، وجسر التعاون بين الأشخاص المحرومين جسديًا أو عقليًا أو اجتماعيًا والوزارات والهيئات المُختصة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى