قال الكاتب الصحفي عماد الدين أديب، إنه باختصار كان خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن، خطاب إعلان إعادة ترشيح نفسه لولاية ثانية من دون إعلان ذلك مباشرة، وهو ما حدث بعده بـ 48 ساعة.
وأضاف أديب، خلال مقاله المنشور بموقع “أساس ميديا”، أن عالم بايدن هو عالم معركة الرئاسة المقبلة بامتياز، وهذا يعني أنّ كلّ ما يدعم معركته الانتخابية من قرارات أو كلمات أو تصريحات له الأولوية المطلقة.
وأكمل أديب: “لفت مصدر عربي قريب من مصادر القرار في واشنطن إلى أنّ الحرب الروسية الأوكرانية جزء من مكوّنات حملة بايدن الانتخابية، وحينما سألتُه: كيف هذا؟ قال: “هزيمة بوتين في تحقيق أهدافه في أوكرانيا هي عنصر أساسي لفوز بايدن في سباق الرئاسة، والعكس أيضاً صحيح”.
وتابع أديب، أنه في السياسة الدولية تشغل مسألتان عقل بايدن: الأولى تراجع نموّ الاقتصاد الصيني وإحداث تباطؤ في ميزان بكين التجاري،
والثانية استنزاف موارد روسيا الماليّة والعمل على تشكيل حالة ضغط داخلي على بوتين بهدف ضرب شعبيّته.
وأوضح أديب: “كما قال لي مسؤول أميركي خدم دبلوماسياً في روسيا أخيراً، الهدف هو إسقاط بوتين عبر تحقيق النصر في أوكرانيا”.
