منوعات

شيف بـ إفطار المطرية: قدمنا 10 آلاف وجبة هذا العام

كتبت أميرة السمان

قال الشيف أحمد أكرم شيف بحفل إفطار المطرية، إنّ الحفل بدأ في عام 2013 وكان عبارة عن عزومة بين بعض شباب المطرية قرروا أن يفطروا يوما مع بعضهم.

وأضاف “أكرم”: “نزلوا وجمعوا بعض وكل واحد جاب أكل من عنده، وفي السنة التالية زاد العدد من 5 أو 6 أفراد إلى 30 أو 40 فردا، حيث نزل كل الأكل من البيوت وكنا نغرف في الشارع ونقدم الوجبات للناس”.

وتابع: «في السنة الثالثة، زاد حجم الحفل، وبدأنا العمل في الشارع إلى جانب البيوت، وأكل في الحفل 300 أو 400 فرد، لكن في هذا العام قدمنا 10 آلاف وجبة، بدأنا بـ2 ترابيزة، وأصبح نقدم في هذا العام 550 كجم أرز بسمتي و1100 كجم شيش طاووك لتغطية 10 آلاف وجبة، هذه السنة العاشرة، مع العلم أننا لم لم نعمل في سنتين فقط بسبب جائحة كورونا»، جاء ذلك في حواره مع الإعلامية أية عبد الرحمن، مقدمة برنامج “الحقيقة”، على قناة “إكسترا نيوز”.

ومُنذ عام 2013 لم تتوقف المائدة الرمضانية في المطرية بالتحديد في عزبة حمادة، حشود من الأهالي يصطفون على مائدة واحدة لتناول وجبة الإفطار في جو عائلي، وفي عامي 2020 و2021 توقفت المائدة نظرًا لانتشار فيروس كورونا مراعاة للإجراءات الاحترازية، واليوم احتشد الأهالي منذ الساعات الأولى من الصباح لتجهيز أكبر مائدة إفطار لأكثر من 10 آلاف وجبة إفطار خلال تجهيزات أكبر مائدة إفطار في رمضان.

وتتكون وجبة الإفطار بحسب حديث المتطوعين في تحضيره من ألف و100 كيلو شيش طاووق يتم تجهيزه من فجر يوم 15 رمضان ليصبح جاهز على مائدة الإفطار ويتم طهي 600 كيلو أرز، إضافة إلى الكفته المشوية، لتتكون الوجبة من شيش طاووق أو كفته وأرز ومخلل بجانب العصائر والكنافة والجلاش والزلابيا.

«ده يوم عيد لينا كلنا».. قالها متطوع آخر مشيرا إلى أنّ المائدة يتم تحضيرها من المجهودات الذاتية لأهالي العزبة، قائلاً:«الجميع يتنافس في تقديم أفضل ما لديه والحب والخير هو هدفنا الحقيقي في هذه الحياة».

وأضاف أن كل أسرة بالمنطقة ساهمت بمبلغ 200 جنيه لشراء ما يلزم لإقامة مائدة إفطار رمضان، متابعا: “أن أهالي عزبة حمادة عيلة واحدة الجميع يتسابق في فعل الخير وتقديم العون للجميع ووقت الأزمات الجميع يتجمع على قلب رجل واحد وأكبر دليل أن أيام كورونا وضيق الحال التي مرت بها المصريين تم تجميع مبالغ مالية من المقتدرين من أهالي عزبة حمادة لمساعده وسد العجز عند احد الجيران لكي يشعر بالأمان والاستقرار الاجتماعي بين أفراد أسرته”.

وأشارت إحدى السيدات المشاركات في تحضير مائدة الإفطار إلى أنها تحرص على المشاركة برفقة أبنائها وجيرانها، وأنها مستعدة لتحضير 50 كليو زلابيا بجانب القطايف والكنافة، قائلة: “أنا أنتظر هذه المائدة من كل عام لتحضير الوجبات بحب وود والخير جوانا ونفسنا الكل يقلدنا في مساعدة الغير وتقديم العون والمساعدة لبعضينا، يوم 15 رمضان يوم عيد لأهالي عزبة حمادة”.

واختمم زكريا بطرس، أن عزبة حمادة هي المرآة الحقيقة لمصر فلا يوجد فرق بين مسلم ومسيحي وأنه دائم الحرص على المشاركة في تحضير الوجبات وتقطيع الخضروات والبصل والطماطم لشيفات مطبخ العيلة في عزبة حمادة، بالإضافة أن منزله مفتوح لضيافة الجميع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى