منوعات

إعلامية: مصر تقود المفاوضات للوصول إلى هدنة ولو مؤقتة

كتبت أميرة السمان

قالت الاعلامية لميس الحديدي أن مفاوضات الساعات الاخيرة التي تقودها مصر مع مختلف الجهات في الوقت الحالي لمحاولة التوصل لهدنة ولو مؤقتة مصر هدفها حقن دماء الفلسطينين وتبادل الاسرى والمحتجزين الاسرائيلين ووقف عملية إجتياح رفح وزيادة وتيرة دخول المساعدات للقطاع ”

وواصلت الحديدي: ” الوفد المصري في تل أبيب يناقش الوصول إلى هدنة، وغالبية أعضاء الحكومة وافقوا ما عدا الجانب المتطرف.ممثلاً في وزير المالية الاسرائيلي الذي لوح بالاستقالة في حال إلغاء عملية رفح ”

وأكملت : “الورقة وففق عليها من الجانب الإسرائيلي والان في إنتظار رد حماس في خلال 48 ساعة و هناك مسؤولية مهمة على عاتق قادة حماس، للوصول إلى هدنة يحتاجها القطاع بعد استشهاد 34 ألف فلسطيني. يحتاجها القطاع للتهدئة ليس فقط من اجل عملية رفح لكن القطاع منهك وهنا 34 ألف شهيد ”

وأتمت : ” مظاهرات حاشدة في تل أبيب، للضغط على نتنياهو بقبول الصفقة، جاء ذلك مساء اليوم السبت عبر برنامجها ” برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه على شاشة ON.

وفي سياق متصل قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن هناك الكثير من الجهود التي تُبذل في سبيل الوصول إلى هدنة في قطاع غزة، مؤكدًا أن الدولة المصرية تتصدر المشهد بشكل كبير ويتحرك في تل أبيب مع حركة حماس من أجل الوصول إلى اتفاق، ولكن حتى الآن لا يوجد أمل يفضي بوقف إطلاق النار.

وأضاف الدكتور أيمن الرقب خلال مداخلة عبر فضائية extra news، أن هناك مبادرة مصرية في هذا السياق، معقبًا: “نتمنى أن تتوج بمنع اجتياح رفح، فالأمر لا يتعلق بالخوف من الاشتباك مع الاحتلال الذي دمر وقتل عددًا يتجاوز الـ35 ألف شهيد بخلاف 80 ألف جريح وأكثر من 8 آلاف مفقود بخلاف الأسرى، لكن الأمر يتعلق فيما بقى من مبانٍ يريد أن يهدمها الاحتلال بشكل كامل ليقضي على الحياة في قطاع غزة، ورغم ذلك الجهود تبذل لمنع جرائم الاحتلال، ولا نستبعد أن الاحتلال سوف يلتزم بذلك خاصة أن كل أعضاء مجلس الحرب معظمهم وافق على الرؤية التي قدمها الوفد المصري بالأمس”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى