كتبت أميرة السمان
قال المهندس مصطفى أبو جمرة، خبير نظم المعلومات، عن إن “الدراك ويب” يمثل 1% من الانترنت ، ويحتوي على الكثير من العمليات الغير قانونية مثل تجارة الأعضاء والقتل، ويتم التعامل في هذه العمليات من خلال البيتكوين.
وتابع “أبو جمرة”، أن هناك الكثير من الأمراض النفسية التي انتشرت مع مواقع التواصل الاجتماعي مثل الاستمتاع بتعذيب أو قتل الأشخاص مثلما حدث مع طفل شبرا الذي أثار الرأي العام.
ولفت خبير نظم المعلومات إلى أن استخدام الانترنت قبل الـ13 عامًا بدون رقابة أمر لا يجب أن يحدث، مشددًا على ضرورة توعية الاطفال أو الشباب بالجرائم التي قد تحدث على الانترنت، جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج “بالورقة والقلم”، المذاع على فضائية “ten”، مساء اليوم السبت.
هذا وتصدرت واقعة مقتل الطفل «أحمد. س» 15 عاما، والمعروفة إعلاميا بـ طفل شبرا الخيمة وموقع الإنترنت المعروف بـ الدارك ويب محرك البحث «جوجل»، وذلك على خلفية حادث انهاء حياة طفل شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية على يد جاره، حيث كشف تفاصيل الواقعة بعد العثور على الجثمان (منزوعة أحشاؤه)، وتصوير القاتل لجريمته «لايف»، عبر الإنترنت، أن دافع ارتكاب الجريمة تسهيل بيع مقطع الفيديو لـ«مافيا تجارة الأعضاء» عبر الـ«دارك ويب».
وبذلت، النيابة العامة مجهود خرافي بالتواصل مع الأنتربول الدولي من أجل إحضار الطفل ووالده لأن الهاتف الذي كان يستخدمه الطفل مسجل باسم أبيه، حيث أنه تم العثور مع المتهم على مجموعة من الأسماء كان يفترض أنه سيقوم بخطفهم ويرتكب معهم نفس الجريمة من خطف وقتل وانتزاع أعضاء ولكن القبض عليه منع تكرار هذه الجريمة.
على أن تكون عقوبة المتهم لن تقل عن حكم الإعدام لأنه يواجه تهمتين خطف وقتل، والطفل المتهم العائد من إحدى الدول العربية سيواجه أقصى عقوبة له وهي السجن المشدد 15 عاما لأنه لا توجد عقوبة إعدام على القاصرين، موضحا أن المتهم الثاني تمكن من تحريك هذا المتهم الأول مستغل حاجته للمال.
