كتب: أحمد عارف
عندما يرفض طفلك أوامرك، فهو يحاول فقط أن يمارس السيطرة. يُنصح باتباع الاستراتيجيات التالية لجعلهم يستجيبون لأوامرك دون أن تفقدي رباطة الجأش، وفقاً لموقع “nurturey”:
1. لفت انتباههم: قبل إعطاء التعليمات، تأكدي من أن طفلك يركز عليك. يمكنك الوقوف أمامهم، أو لمس كتفهم لجذب انتباههم.
2. اشرحي سبب التعليمات: قد يكون من المفيد أن توضحي لطفلك سبب تلك التعليمات. على سبيل المثال، إذا كنت تحثيه على عدم لمس الأشياء القابلة للكسر في المتجر، قد تشرحين له أنها ستتعطل وسيتعين عليكم دفع ثمنها. إذا فهموا أن التعليمات تخدم مصلحتهم، فمن المحتمل أن يكونوا أكثر استجابة.
3. امنحيهم بعض السيطرة: يحب الأطفال أن يشعروا بأن لديهم بعض الخيارات والتحكم في حياتهم. يمكنك منح طفلك بعض الاختيارات لجعله يشعر بالقوة. عوضًا عن سؤاله “هل ترغب في التوت أم الفراولة؟”، يمكنك أن تسأليه “هل تفضل التوت أم الفراولة؟” بذلك تسمحين له بالاختيار وتشعرينه بالسيطرة.
4. توضيح توقعاتك: في بعض الأحيان، يمكن أن يكون لدى الأطفال خطط خاصة بهم، وإذا اعترضت تلك الخطط على خططك، فقد يعاندون. لذا، قبل القيام بأنشطة معينة، عليك توضيح توقعاتك مسبقًا ليتمكنوا من التخطيط وعدم الصدمة بالتغييرات الفجائية.
5. اختيار الخلافات بعناية: يشعر الأطفال أحيانًا بأنهم مرهقون من القواعد المنزلية، لذا يجب اختيار المعارك بعناية. إذا ترك طفلك قلم رصاص على الأرض أو رمى القمامة خارج سلة المهملات، قد تكون من الأفضل تجاهل ذلك. احتفظي بالتوبيخ للأمور الأكثر أهمية مثل الواجبات المنزلية أو الأنشطة المهمة الأخرى.
6. العين بالعين: يمكن للأطفال أن يلاحظوا جيدًا متى تستمعين لهم ومتى لا. إذارفض طفلك أوامرك، يمكن أن يكون من المفيد أن تعامليه بنفس الطريقة. على سبيل المثال، إذا طلب منك القيام بشيء وأنت لم تكن قادرة على القيام به في تلك اللحظة، يمكنك أن توضحي له أنك ستقوم بذلك لاحقًا وتعرضي له السبب.
7. التغيير والتكيف: قد يكون هناك بعض الأوقات التي يحتاج فيها الأطفال إلى بعض الوقت للتكيف مع التغييرات أو الانتقال بين الأنشطة. قبل تغيير الأنشطة أو الانتقال إلى مهمة جديدة، حاولي إعطاء طفلك إشارة مسبقة للتغيير ومنحه وقتًا لإنهاء ما يقوم به حاليًا.
8. تقديم المكافآت والتشجيع: عندما يستجيب طفلك للأوامر بشكل صحيح، يمكنك تقديم المكافآت والتشجيع. يمكن أن تكون هذه المكافآت عبارة عن الثناء والإشادة أو بعض الحوافز الموادية مثل الوقت الممتع معك أو هدية صغيرة.
9. الأدوار والمسؤوليات: قد تساعد إشراك طفلك في تحديد الأدوار والمسؤوليات في المنزل على زيادة استجابته للأوامر. عندما يشعر الطفل بأن لديه دورًا مهمًا ومسؤولية في المنزل، قد يكون أكثر استعدادًا للتعاون والاستجابة للأوامر.
10. الصبر والثبات: في النهاية، يجب أن تبقي الصبر والثبات في التعامل مع طفلك. قد يحتاج الأطفال إلى وقت لتطوير مهارات الاستجابة وفهم أهمية الالتزام بالأوامر. استمري في إعطاء التوجيه والتعليمات بطرق واضحة واحترامية، ومع مرور الوقت، ستلاحظين تحسنًا في استجابة طفلك.
