الموقعسياسة وبرلمان

شهد شاهد من أهلها.. صحف غربية تؤكد فشل إسرائيل.. وأستاذ إدارة أزمات لـ«الموقع»: الحرب عكست ضعف الدول العربية 

شهد شاهد من أهلها.. في الوقت التي تخرج فيه قيادات جيش الاحتلال الإسرائيلي مصرحين بأن الحرب في غزة متواصلة حتى الإبادة الجماعية، هناك تصريحات معاكسة لذلك من خبراء تابعين لهم على صفحات الجرائد الإسرائيلية والغربية.

البداية كانت مع صحيفة «يديعوت أحرونوت»، وقال محلل سياسي شهير يدعى ناحوم برنياع، إنّ الحديث عن انتصار جيش الاحتلال على المقاومة الفلسطينية «أحلام»، مشيرا إلى أن تصريحات نتنياهو التي يخرج بيها بين الحين والآخر مجرد حديث تسويقي له وللحرب.

وأكد المحلل السياسي أنّ إسرائيل حاليًا في حاجة ضرورية لأمريكا ومساندتها أكثر من أي وقت مضى، وتابع: «الواقع الذي ينتظر إسرائيل مختلف، فهناك مواجهات مع حلفاء، وهدنة تلوح في الأفق، علاوة على تحرير الرهائن، والابتزاز من جانب إرهابيين».

وفي صحيفة «نيويورك تايمز»، قال محلل سياسي آخر يدعى توماس فريدمان، إنّ الرئيس الأمريكي سيواصل مد جيش الاحتلال بالمعدات ودعم العمليات العسكرية في غزة ولكن بشرط إذا دخلت إسرائيل إلى عملية سياسية مقابل الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وأكد المحلل السياسي، أنّ ذلك الشرط من الصعب تحقيقه والحكومة الإسرائيلية لا تسطيع تحقيق مطالب الرئيس الأمريكي بذلك، مشيرا إلى أنّ حكومة إسرائيل ما قبل 7 أكتوبر ليست مؤهلة للواقع في 8 أكتوبر.

نرشح لك : خسائر خيالية.. السوشيال ميديا سلاح محاربة إسرائيل اقتصاديًا.. و«الموقع» يكشف التفاصيل 

كما نوه الخبير السياسي، إلى عدم توافر الملاءمة بين الاحتياجات الآنية والظروف السياسية الداخلية في إسرائيل، والنتيجة هي ضغط أمريكي متزايد من أجل الموافقة على وقف إطلاق نار.

وفي سياق ما سبق، قال اللواء دكتور أحمد توفيق، أستاذ إدارة الأزمات، إنّ إسرائيل  أقدمت على شن العديد من الأفعال غير الأخلاقية تجاه غزة وذلك تحت بصر وسمع المجتمع الدولي.

وأضاف أستاذ إدارة الأزمات، في تصريحات خاصة لـ«الموقع» أنّ حرب إسرائيل تجاه غزة كشف عن أمرين هامين، أخطرها مدى انحياز المجتمع الدولي بجميع منظماته لجيش الاحتلال وذلك تحت المظلة الأمريكية، والأمر الثاني وهو ضعف الدول العربية وعدم قدرتها على التأثير على  المجتمع الدولى والمنظمات الدولية.

وأكد أستاذ إدارة الازمات أن الدول العربية عجزت عن استخدام سلاح خطير لديها في وقف نزيف الحرب في غزة فهي تملك البترول والغاز، وهذا ما حدث في حرب 73.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى