أكد أحمد شيحة رئيس شعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن هناك أسعار الدولار انخفضت هذا الأسبوع بشكل قوي، وصل لمستويات 49 جنيه، و48 جنيه، وبذلك فإن حركة البيع والشراء غير واضحة حتى الآن، إذ أن حائزي الدولار الذي اشتراه بسعر مرتفع يريد التخلص منه خوفا من استمرار، وراغب الشراء يرغب في استمرار النزول للشراء بسعر منخفض.
وأضاف رئيس شعبة المستوردين لموقع «الموقع» أن البنوك توفر دولار لاستيراد المواد الغذائية، والمواد الخام ومستلزمات الإنتاج، وبعض السلع لا يتم توفير دولار لها وهي السلع الاستفزازية مثل الأجهزة الكهربائية والسيارات وغيرها، بنسب متفاوتة.
نرشح لك: أزمة جديدة في مصر.. أسعار البقوليات تشتعل والعدس الأصفر بـ110 جنيهات
وأوضح أن المفترض ان ينعكس تراجع الدولار على أسعار السلع والمنتجات في الأسواق، ولكن الجميع منتظر هل سيستمر التراجع، أم سيرتفع مرة أخرى، كما أوضح أن تذبذب أسعار الدولار يذبذب حسابات المستوردين، لذلك الجميع مترقب إلى أين يتجه سعر الدولار، منوها إلى أن جميع المستوردين حاليًا ما زالوا يسعرون منتجاتهم بتكلفة ما قبل نزول الدولار.
وأشار إلى أن الدولار رفع خلال اسبوع ما بين 10 جنيهات إلى 15 جنيه وهو أمر غير مقبول، وتراجع بأكثر من 15 أو 20 جنيه خلال يومين، فما يحدث لن يعبر تعبيرًا حقيقيًا عن الدولار، ولكنها مضاربات، ليست القيمة الحقيقية التي تصلح للتسعير عليها، إذ أن دورة الاستيراد والتكلفة تستغرق على الأقل 6 أشهر.
وارتفعت أسعار الدولار في السوق السوداء لمستويات الـ70 جنيه والـ75 جنيه خلال آخر أسبوعين من شهر يناير الماضي، كما بدأ تعاملات شهر فبراير على تذبذب هبط فيه لمستويات الـ 55 جنيه، من ثم ارتد مرة أخرى لمستويات الـ60 جنيه.
