أراء ومقالاتالموقع

شريف سمير يكتب لـ«الموقع» دموع ولد صالح !!!

يأتي ذكرها فيخترق أذنيك صوت “البرلنت” فايز أحمد في أغنية “ست الحبايب”. وتقفز أمام عينيك مشاهد السينما والدراما بطلتها “نينة”. وتكتب تاريخ 21 مارس على جوجل فتنهمر آلاف الصور واللقطات لصدور تحتضن البراءة وسواعد تصنع أشهى المأكولات وأقدام تتحرك لخدمة كل من حولهم والسهر على راحتهم … ووسط كل هذا وذاك، أتذكر مشوار “حمادة عزو” إلى المقابر لزيارة “ماما نونة” وعبارته المؤلمة أمام ضريحها الطاهر “الوحدة اللي أنا حاسس بها مفيش حد في الدنيا ممكن يعرفها . الحياة بقي دمها تقيل أوي من غيرك يا نونة”!!
حقا . فقدت الحياة زهوتها وانتزعت – بضم الألف – منها البركة والرائحة الدسمة برحيلك ورقودك على فراش الجنة تاركة فلذات أكبادك في إرهاق وإنهاك محرومين من دفئك وحنانك ولمسة يديك الناعمة . الطيبة . الساحرة!!
دموع الحنين لجلساتك وعبير حواراتك و”نغم” شجاراتك لا تتوقف ولا تهدأ مهما طال الفراق ومرت سنوات الاشتياق . ومثلما كنت أعظم “حقيبة سفر” حملت أصدق مشاعر وأغلى هدايا وعطايا، مثلما صرت أجمل “طفلة” في شيخوختها استمتعت بمداعبتها وتدليلها وإطعام فمها بالغذاء . والدواء!!
نامي في سلام . واتركيني مع دموعي وهمومي … وتذكري أن عملك في الدنيا لم ولن ينقطع لأنك تركت صدقة جارية . وعلما نافعا . وولدا صالحا يدعو لك بقلبه وعقله . ووحدته!!!

اقرأ ايضا للكاتب

شريف سمير يكتب لـ«الموقع» أمناء العلم في وطن بلا أشرار!

شريف سمير يكتب لـ«الموقع» من قتل «رودينا»؟!

شريف سمير يكتب لـ«الموقع» رسائل الزلزال القاسية!

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى