كتب – أحمد عمر
أقامت سيدة دعوى طلاق ضد زوجها لاكتشافها خيانته مع أقرب صديقاتها، وضبطهما فى وضع مخل داخل غرفة النوم.
وقالت الزوجة فى دعواها إنها تعرفت على زوجها خلال تجمع عائلي، وكان حاضرا لارتباطه بعلاقة صداقه مع ابن عمها، وبعد إعجابه بها تقدم لخطبتها.
وأضافت الزوجة أنها وافقت عليه بعد أن أثنى ابن عمها على أخلاقه وشجعها على الارتباط به، وأنه سيوفر لها حياة كرمة وهادئة.
وأكدت الزوجة أنها وافقت على الخطوبة، وبعد مرور عام تم زفافهما،وطوال فترة الخطوبة لم تلاحظ أى انحراف فى سلوكه وكان يتمتع بهدوء وأخلاق جعلت الجميع يتقرب منه ويكن له الاحترام.
وأشارت الزوجة إلى أنها عاشت معه بعد الزواج لمدة عامين كان يهتم بها ويحرص على إسعادها وتلبية طلباتها، لكنها فى الفترة الأخيرة بدأت تشك به بسبب اهتمامه بصديقاتها المقربة بعد طلاقها من زوجها.
كانت بتزورنى كتير .. واصلت الزوجة بتلك الجملة حديثه موضحة أن صديقتها كانت تشعر بفراغ كبير بعد انفصالها عن زوجها، فكانت تتردد عليها فى المنزل لقضاء بعض الوقت معها، وأثناء ذلك كانت تتحدث مع زوجها، وبعد مرور الأيام بدأت تشك فى علاقتهما، وطلبت من صديقتها تخفيف الزيارات كى لا تزعج زوجها، واتفقا على أن يتقابلا فى الخارج.
وبعد مرور ما يقرب من 3 أشهر، خرجت الزوجة لزيارة والدتها، ولم يكن يعلم زوجها بموعد حضورها، وبعد دخولها الشقة سمعت أصوات صادة من غرفة النوم، فاقتربت منها وفتحت الباب لتجد زوجها وصديقتها على سرير غرفة النوم فى وضع مخل، فانهارت الزوجة وغادرت الشقة إلى منزل أسرتها، وقررت رفع دعوى طلاق ضده للحصول على كافة حقوقها.
