كتب – أحمد عمر
أقامت زوجة دعوى طلاق للهجر، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، وذلك بعد تركه لها بعد الزواج بـ 3 شهور، وهجرها رغم حملها فى طفل منه، ورفضه العودة منذ ما يزيد عن 5 سنوات.
وأكدت الزوجة أنه رفض سداد حقوقها الشرعية، وتخلف عن الإنفاق على طفله، وأصبحت حياتها جحيم بسبب تصرفاته، وعندما لجأت لعائلته طوال السنوات الماضية رفضوا مساعدتها فى حل الخلافات وديا، ودمروا حياتها باتهاماتهم الباطلة بأنها سبب هروب نجلهم ورفضه العودة.
وأشارت إلى أنها علمت بزواجه فى الخارج، ليقضى على أى فرصة لهماا بالعودة، ووسط بعض المقربين لدفعها للتنازل عن مسكن الحاضنة لرغبته بالعودة مع زوجته وطفليه، بالإضافة لرفضه منحها حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج”.
وتابعت الزوجة: “حرض عائلته على طردى من منزلى، وفجأة دون سابق إنذار بعد غياب دام أكثر من 5 سنوات طلب الانفصال عنى لإرضاء زوجته الثانية وابتزنى للتنازل عن حقوقى، رغم أننى لم أقصر فى حقه يوما، وحاول دفعى للخروج من حياته دون أن أحصل على حقوقى الشرعية، ورفض كافة الحلول الودية، وتعنت لإيصال الخلافات بيننا إلى أقسام الشرطة ومحكمة الأسرة”.
وأضافت الزوجة:” رفض التواصل معى وواصل ابتزازى للتنازل عن حقوقى، وهجرنى، وتركنى فريسة لأهله أتعرض للملاحقة على يديهم، وحاول الانتقام منى وابتزازى بكافة الطرق، وتطاول على بالسب والقذف”.
