كتبت أميرة السمان
قال السفير عاطف سالم، سفير مصر الأسبق بتل أبيب، إن إيران كانت حريصة على أن يكون الرد الإيراني محدود وغير فعال، وهو بمثابة رسالة بأن طهران قادرة على الوصول إلى العمق الإسرائيلي.
وتابع “سالم”، أن هناك تحركًا لحصول فلسطين على عضوية دولة كاملة في الأمم المتحدة خلال الفترة الحالية، ومن الضروري استغلال هذه المواقف، لكي ندفع دولة الاحتلال للتوقف عن الحرب، والعمل على الوصول إلى تسوية للقضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن هناك ضرورة لاستغلال مواقف الدول الأوروبية الداعمة للقضية الفلسطينية مثل بولندا وإسبانيا للدفع مسار الحرب في قطاع غزة إلى مسار السلام خلال الفترة المقبلة.
وفي هذا السياق قال السفير صلاح حليمة، نائب رئيس المركز المصري للشئون الإفريقية، إن إيران من أوائل الدول التي اعترفت بدولة الاحتلال بعد 1948، والعلاقات بين طهران وتل أبيب كانت على أعلى مستوى، وتل أبيب ساهمت في إنشاء الجيش الإيراني في عهد الشاه.
وتابع “حليمة”، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج “المشهد”، المذاع على فضائية “ten”، مساء الأربعاء، أن تل أبيب قامت بتوفير 80% من السلاح لإيران خلال حربها مع العراق، وخلال الفترة الأخيرة اضطربت العلاقات بسبب البرنامج النووي الإيراني.
وأضاف أن طهران تخوفت من برنامج الصواريخ الإيراني والبرنامج النووي في ظل وجود وكلاء لإيران، بالقرب من دول الاحتلال خاصة في سوريا ولبنان.
