الموقعفن وثقافة

«زياد».. غنى أمام الرئيس “زي ما هي حبها” ويطالب بقبول المكفوفين بمعهد الموسيقي

كتب- رامز عباس

«زياد» هو منشد ومطرب، ذو حنجرة ذهبية تحدى بها إعاقته البصرية، يتمتع بصوت عذب مكنه من الغناء أمام الرئيس “السيسي” في حفل قادرون باختلاف في نسخته الثالثة، وشارك في بطولة مسرحية “كنز الدنيا” الذي أخرجه الفنان أشرف عبد الباقي، رغم موهبته الفنية إلا أنه يعيش في تحد مع معهد الموسيقى العربية يرويه لـ«الموقع»…

قال زياد عبد السلام، أحد أبطال العرض المسرحي “كنز الدنيا”، إنه يتمنى الالتحاق بمعهد الموسيقى العربية، ليثقل بموهبته بالدراسة، ولكن شروط المعهد تنص على عدم قبول ذوي الإعاقة البصرية.

وأضاف “زياد” خلال حديثه مع «الموقع» أن اهتمام الرئيس بذوي الإعاقة تجاوزت بنا العوائق المختلفة للوصول لسقف طموحاتنا، ولكن مازال هناك من يرغب في تأخيرنا وتعطيل تقدمنا، فالعلم تطور ونحن بإمكاننا قراءة النوت الموسيقية بطريقة “برايل” العالمية.

طالب “بطل كنز الدنيا” بتيسير إجراءات القبول للمكفوفين، لتمكينهم من دراسة هذا النوع من الفنون، فهذا الباب “ممنوع أي مكفوف يدخله” وأُغلق في وجه الكثير من قبلي، وكان ردهم دائمًا “هناك مواد لا تناسب المكفوفين”.

وأوضح أن ذوي الإعاقات البصرية يشعرون بتخوف شديد تخوفات ذوي الإعاقة البصرية من رفض قبول المكفوفين استنادًا إلي عدم استطاعتهم قراءة النوت الموسيقية وغيرها من الأدوات التي تمثل تحديا أمامهم.

وأشار إلى بدء اختبارات للقبول يوم 15 أغسطس الجاري، ولكن هناك وعي غائب ببراعة استخدام ذوي الإعاقة البصرية للطريقة العالمية “برايل”، وبراعة استخدامنا الأذن الموسيقية وأننا نتمتع بذاكرة قوية.

واختتم حديثه قائلا: شعرت بسعادة عارمة حينما غنيت أمام الرئيس “السيسي” زي ما هي حبها، بقيادة الموسيقار عمر خيرت في حفل قادرون باختلاف في نسخته الثالثة، وأتمنى أن يتم النظر لموهبتنا والنظر إلينا أننا قادرون وكسر مثل هذه اللوائح التي تعوق تحقيق احلامنا البسيطة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى